توك شو وفيديوهات

الباز يقرأ الفاتحة على روح مفيد فوزي على الهواء

كتبت: رحمة طلبة

نعي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، الراحل مفيد فوزي الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع مع المرض.

وقال، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، إن وفاة مفيد فوزي كشف عورة المجتمع المصري، مستنكرًا شماتة البعض في وفاة الإعلامي الكبير، متابعا: “مش فاهم إيموشن الضحك اللي الناس بتعمله في تعليقها على وفاة مفيد فوزي”.

ولفت محمد الباز، إلى أن الوفاة والميلاد أمر بيد الله، ووفاة الشخص لا يعني أن ربنا غاضب عليه، ولن يخلد أحد في الدنيا والكل ميت في النهاية، معلقا: “ليه تعتبر الموت كارثة وأنت فرحان في حد أنت مختلف معاه، هو حضرتك مش هتموت؟ ايه العبث ده”.

واستعرض “الباز”، تدوينة لمواطن مسيحي استنكر نعي مواقف وصحف مصرية لمفيد فوزي بعبارات إسلامية، معلقا: “هو ايه يا جماعة ولا المسلمين هاديين ولا المسيحيين كمان؟”.

وأكد، أن كل شخص ينعي بثقافته ودينه، وقرأ “الباز” الفاتحة على الهواء على روح الإعلامي الراحل مفيد فوزي.

 

 تطوير الأهرامات ساعد على احتضان عرض الأزياء العالمى «ديور»

علق ايضا على عرض الأزياء الرجالي الخاص بدار الأزياء الفرنسية الفاخرة “ديور” لخريف وشتاء 2023.

 

وقال الباز: إن هذه المرة الأولى التي يقام فيها عرض أزياء عالمي كبير أمام أهرامات الجيزة،

فضلاً عن أنها المرة الأولى التي تنظم فيها دار ديور عرض أزياء في مصر.

 

وأضاف أن مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدار الأزياء “ديور” بيترو بيكاري، أعرب عن سعادته بإقامة هذا العرض في مصر،

مقدماً الدعوة لجميع أصدقائه والمتعاملين مع “ديور” لزيارة البلاد وقضاء وقت أطول فيها للاستمتاع بمناطقها الأثرية والسياحية.

 

وتابع:” قالوا إن العديد من أثرياء العالم أتوا بطائرات خاصة عشان يحضروا العرض، والفنادق في المنطقة دي كاملة الإشغال،

ومنطقة الأهرامات دي لما تم رفع كفاءتها ساعد على احتضان العرض العالمي”.

 

 مقال طارق الشناوي عن فيلم «القاهرة مكة» تضليل كامل

كما قال إن مقال طارق الشناوي المنشور بعنوان “سر استبعاد القاهرة مكة من البحر الأحمر!”، يعتبر “تضليل كامل”.

وأضاف: أنه تواصلت مع مسئولين في الرقابة، وأكدوا له له عدة نقاط، أولا:

لم يصدر من الرقابة على المصنفات الفنية في مصر أي قرار يخص فيلم “القاهرة مكة” لا بالتصريح بالعرض ولا بالمنع حتى هذه اللحظة،

وثانيا أن الفيلم لم يعرض في مهرجان البحر الأحمر، لأن منتجه محمد حفظي قال للمسئولين عن المهرجان إن الفيلم لم يتم الانتهاء منه فكيف يعرض؟،

وثالثا: الصحفيون والمتخصصون يعرفون أنه لا علاقة بين قرارات المصنفات المصرية وبين المهرجانات الدولية،

فحتى لو رفضت مصر فيلم ما من الممكن أن يعرض في مهرجانات دولية بشكل عادي وطبيعي.

ولفت محمد الباز، إلى أن المقارنة بين تاريخ مصر الفني وأي دولة عربية أخرى يعتبر مقارنة ظالمة، متابعا:

“الأخوة في السعودية لسة بيعملوا الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر،

فمتجيش تحط مصر في مقارنة أبدا واللي بيعمل كدة يرتكب جريمة في حق البلد”.

وأردف: “عاوز تقول ايه؟، احنا بنتخلف وهما تنويريين، ده تضليل كامل، وأتحدى لو في فيلم سعودي وتناول قضية معينة ورأت السعودية أن ترفضه سترفضه”.

وواصل: “تراثك الفني والثقافي كبير جدا، ومينفعش تقيس وتقول دول قدروا يتجاوزونا.. الناس اللى بتتكسب تقول مثل هذا الكلام بتستفيد ايه؟”.

وأشار إلى أن مصر كبيرة جدا، ومن غير الجائز أن تقارنها، لأن هذا البلد يشبه طائر العنقاء “هوب بطلع من النار عادي”.