آخر النهار يستعرض عودة الموالد والفعاليات الدينية
هنأ الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور محبي الموالد بقرار عودة الأنشطة والفعاليات الدينية.
وقال الباز، خلال تقديم برنامجه “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”:
“لست من مرتادي الموالد ولا تروق لي، لكني سعيد لكل من أسعدهم القرار.
وأتمنى من الطرق الصوفية أن تستغل الموالد للشحن الروحي وتكون أماكن لتعليم القيم”.
أهل التصوف والموالد هم رمانة الميزان فى ظل انتشار التطرف
بينما أستكمل الباز حديثه، قائلا : “أهل التصوف رمانة الميزان في ظل انتشار جماعات متطرفة.
تتكلم عن الدين من أرضية العنف، الصوفية عندهم رحابة شديدة، وهنيئًا للمتشوقين يسمعوا المداحين العظام”.
ونوه الباز،عبر فضائية النهار، إلى أن البعض يعتقد أن مرتادي الموالد دراويش.
المولد يعد ثقافة مصرية قديمة
لكن الحقيقة أن المولد ثقافة مصرية قديمة تقام فيها طقوس وروحانيات.
بينما صرح رئيس تحرير جريدة الدستور: “كل شخص يدخل المولد باختلاف النيات.
حيث أن منهم من يدخله أنه في رحاب آل البيت والاولياء، أو يدخل ليسمع المنشدين، واحيانا يتواجد بالمولد لصوص”.
وختم الباز حديثه ببرنامج “آخر النهار”: “المولد طقس مصري.
وكان يوجد ناس كثيرة مستاءة من تأخيرعودة الموالد.
بينما كانت تقام الحفلات الغنائية، لذلك قرار عودة الموالد أسعد الكثيرين”.
عودة الاحتفالات الصوفية بموافقة رئيس الوزراء
أعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتورعبد الهادى القصبى.
عن عودة الاحتفالات الصوفية بموافقة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
مع ضرورة الالتزام بالاشتراطات الواردة من وزارتى الداخلية والصحة والسكان.
وأوضح القصبى فى بيان له، بالأمس، عودة الاحتفالات الصوفية والمناسبات الدينية.
بينما توقفت تلك المناسبات، منذ أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا.
بينما نوه رئيس مجلس الطرق الصوفية أن هذا القرار يعكس استقرار الأوضاع الأمنية والصحية.
وقدرة وزارة الداخلية فى تأمين تلك الاحتفالات التى يشارك فيها الملايين، من أبناء الطرق الصوفية.
عودة الفعاليات سيسهل مهمة نشر المنهج الوسطى
ووصف عدد شيوخ وأعضاء المجلس الأعلى للصوفية القرار بالحكيم.
وأنه يأتى في إطار دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤسسات الدينية.
بالقضاء على التطرف والإرهاب من خلال الندوات والمجالس العلمية.
خاصة أن عدد أتباع ومريدى الطرق الصوفية فى مصر يصل إلى 20 مليون مريد على أقصى تقدير.
ولذلك فإن قرار عودة الفعاليات سيكون سبب رئيسى فى تسهيل مهمة علماء وشيوخ الصوفية.
لنشر المنهج الوسطى فى البلاد والتصدى للأفكار المنحرفة والمتطرفة فى جميع أنحاء الدولة.