استقبل الشعب السوداني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، استقبال حاشد بعد مغادرة مصر بطائرة خاصة.
ورصد مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»، مساء اليوم، جموعًا غفيرة ضاقت بها ساحات مطار الخرطوم الخارجية، تنتظر وصول زعيم الحزب الديمقراطي.
وغادر الميرغني مصر بعد 9 سنوات قضاها في مصر كمنفى له.
وقضى اليرغني 9 سنوات في مصر كمنفى اختياري بعد نفيه 2013.
جاء ذلك النفي للميرغني وهو أحد السياسيين البارزين على خلفية وجود مشاكل داخل حزبه.
النفي للندن
وخرج رئيس الطائفة الختمية من السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه، وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة.
شراكه سياسية مع نظام المؤتمر الوطني
بينما كان يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكه سياسية مع نظام المؤتمر الوطني السابق.
وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير.
تأييد الطائفة الختمية
بينما يقود حزبا فاعلا في المشهد السوداني السياسي، ويحظى بتأييد مطلق من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب،
وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه بتوفير طائرة خاصة لنقل الميرغني.
نسبه
يعتبر الميرغني الشهير بالختم هو مؤسس الطريقة الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا وإثيوبيا.
بينما ينتمي إلى واحدة من أسر الأشراف بمكة المكرمة وهي أسرة الميرغني.
الطريقة الختمية
انطلقت دعوة الختم على يد الإمام الختم من مكة المكرمة ومنها إلى مدينة تريم باليمن.
بينما سافر من هناك بحرا إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الأحمر وتوغل بعد ذلك في أراضي الحبشة ومنها عاد إلى مكة المكرمة وفي رحلته الأولى هذه دخل الإسلام على يده عشرات الآلاف ومنها قبائل كامله دخلت في الإسلام وسلكوا على يديه طريقته الختمية.