اتصالات وتكنولوجيا

على خلفية تراجع أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة.. الريس توضح طرق معالجة الأطفال من إدمان الألعاب

كتبت: هاله حسن / إعداد نورهان البلتاجي ـ رحمة طلبة

من المتوقع أن تنخفض أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة بنسبة 5%، نتيجة تخوف المستهلكين والشركات على حد سواء من التضخم ومن ركود وشيك.

 

وحسب صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية، فإنه من المنتظر أن يتباطأ نمو إيرادات أكبر 5 شركات تكنولوجيا أميركية، وهي ألفابت وأمازون وأبل وميتا ومايكروسوفت.

 

بينما أوضحت الصحيفة أن أكثر قطاعات تكنولوجيا المعلومات تأثرا بانخفاض الأرباح، هو قطاع أشباه الموصلات.

ومن المرجح أن تنخفض مداخيل صانعي الرقائق بأكثر من 15%.

 

أرباح شركات الإعلانات

فيما كشف خبراء إن أرباح شركات الإعلانات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية ستنخفض بأكثر من 20%.

وأشاروا إلى تسريح بعض العاملين هذه الشركات نتيجة انخفاض الأرباح.

بينما كان قطاع التكنولوجيا خلال أكتوبر من العام الماضي، يعيش حالة انتعاش وذلك جراء فترة الإغلاق التي عاشها العالم بسبب فيروس كورونا.

الريس توضح طرق معالجة الأطفال من إدمان الألعاب

 

وفي هذا الإطار، تناولت الدكتورة إيمان الريس استشاري الامراض النفسية والعصبية، خلال تصريح له لجريدة “الصباح”، مخاطر الألعاب التي تقدمها شركات التكنولوجيا للأطفال.

وأعطت بعض الحلول من أجل تقليل تعرض الأطفال، لألعاب شركات التكنولوجيا.

تأثيرات الألعاب الألكترونية

بينما أشارت الريس إلى أن تأثيرات الألعاب الألكترونية علي الأطفال ينقسم إلي أقسام عديدة

 

منها تأثيرات إجتماعية وتأثيرات نفسية بالإضافة إلي التأثيرات الجسدية والعقلية وكل هذة الأجزاء تؤثر علي الشخصية التي يكونها الطفل لنفسه .

التأثير الاجتماعي

بينما أوضحت الريس أن تأثيرالألعاب الالكترونية يخلق مسافات متباعدة في العلاقات الاحتماعية بين الأطفال وبعضهم وبين الأهل والأصحاب.

 

لذلك تمم معالجة هؤلاء الأطفال من مرض فقد الاتصال مع الآخرين والدخول في المجتمع.

 

بالإضافة الي افتقادهم لطريقة الحوار وأسلوب الكلام وصعوبة التفكير، نظرا لعدم تواجد تفاعل بينهم وبين الآخرين وقلة العلاقات الاجتماعية

 

التأثير النفسي

بينما أكدت أن تأثير الألعاب الألكترونية يؤدي في بعض الأحيان إلي الإصابة بالاكتئاب ، والإضطرابات النفسية ، والذي بدوره يقود الطفل إلي العنف والعدوانية تجاه الآخرين .

 

التأثير الجسدي والعقلي

بينما لفتت الريس إلى أن الألعاب الالكترونية تتسبب في إصابة الأطفال بضعف النظر.

بالإضافة إلي مشاكل في العظام والرقبة، ناهيك عن الأرق والنوم ومشاكل في الأكل وسوء التغذية .

 

الحلول المقترحة

بينما اقترحت الريس معالجة الأطفال من إدمان الألعاب الالكترونية من خلال الطرق العلمية.

وذلك من خلال تقليل تعرض الطفل للسوشيال ميديا أو الألعاب بطريقة جزئية، واستبدال هذا الوقت برياضة أو تنمية مهارات.

من جانبه أكدت الدكتورة أسماء حفظي استشاري الطب النفسي خلال حديثها مع الصباح على أن ” الالكترونيات بشكل عام تؤثر سلبيا علي الاطفال.

بينما تؤثر علي ذهن الطفل تأثيرا ملحوظا ، والذي يشتمل علي التركيز والذاكرة والسلوك والقرارات .

حيث يعيش الطفل علي إثرها في عالم افتراضي غير حقيقي يعتبره الطفل واقع أكثر، فهو يتحكم به من خلال ضغطة زر واحدة .

ويري فيه صورا وألوانا ويسمع فيه اصوات أجمل من الحقيقة.

فيما قالت :”إن كان الامر ضروري واستمرالطفل باستخدام هذه التكنولوجيا بشكل مكثف وغير مقنن لا يجب علي الاطفال أقل من سنة 12

استخدام التكنولوجيا أكثر من ساعة واحدة، موضحه أن تواصله مع هذه الالعاب والبرامج يكون أشد من تواصله الذهني مع الواقع مما يسبب التوحد للاطفال .

 

وأضافت حفظي أن، استيعاب الطفل المستخدم للتكنولوجيا ومستوي صعوبة الاشياء لدي الاطفال عادة تكون واحدة في الغالب .

فمثلا مدي صعوبة استيعاب الطفل العادي للإمساك بالقلم لأول مرة والكتابة به تكون ذاتها التي تكون لدي طفل التكنولوجيا

واستدركت الآباء عندما يجدون مدي السهولة ف التعامل مع الاجهزة الإلكترونية من الاطفال يصفونه بالذكاء ،وهذا غير الصحيح .

 

بينما تكمن الحقيقة في تعامل الطفل مبكرا مع الاجهزة والالعاب ، مما يعطي له أولوية استيعاب لهذه الاشياء.

 

بينما إذا تعلم الطفل السباحة مبكرا سيبرع فيها مبكرا وهذا يعد من أفضل الطرق لضمان صحة نفسية للأطفال ، فهم عادة ما يساون الاشياء ببعضها.

 

التأتير السلبي علي الدراسة للأطفال

 

وتابعت حفظي تقضي الألعاب تدريجيا علي التركيز وتصرف انتباه الاطفال ، فالطفل بحاجة التركيز الكافي للتحاوب مع المدرس في الفصل

والانتباه لمعرفة واجباته المدرسية ، والاختبارت المدرسية .

الربح

وأضافت حفظي، يصمم الالعاب مبرجمين فرديين وشركات تكنولوحية ، ومن السهل ايجاد مبرجمين يهدفون للربح المادي الكبير والشهرة غير المبررة .

 

بينما أضافت أنه لايشترط حاليا أن يعتمد المبرمج علي الشركات للتمويل ، بل يبدأ من خلال برامج صغيرة وغير مكلفة لإحداث الانتشار والربح ، بغض النظرعن الضرر .

 

عوامل وجود الالعاب والتكنولوجيا في مصر

الطريقة الفردية

وهي عبارة عن مبرجمين فرديين اعتمدوا علي انفسهم في صنع وبرمحة هذة الالعاب ،أو اعتمدهم علي فرد أخر ممول ،

لأنه لابد للشركات من المرور ببعض المراحل لتتمكن من مزاولة النشاط التجاري أهمهم التصاريح والتراخيص التي تمكنهم من نشر اعمالهم في الاسواق .

الطريقة غير الشرعية

وهي التي تأتي إلينا من خارج مصر عن طريق التهريب عبر الإنترنت ، استخدمها أكثر من فرد مما أدي الي انتشارها وربحها.

 

مواقع التواصل ” تويتر وفيسبوك”

 

أما عن وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها ” شبهت حفظي استخداماتها في حياتنا بإستخدامنا للألات الحادة ” فالبعض يستخدمها للقتل ، والبعض الأخر يستخدمها للبناء والتعمير .

 

بينما تستخدمها الأم لصنع الأكل من أجل أطفالها ، ويستخدمها الجزار لإدارة مشروعه وعمل بيزنس خاص للربح ، رأس ماله الذي يتفنن في توجيهه توجيه سليم والعمل عليه.

 

وكذلك آخرين يستخدمونه لإضاعة وقتهم وتدمير حياتهم وقتل أنفسهم.

بينما تستهدفها جماعات تكفيرية أمثال داعش وغيرها للقضاء علي الشباب وغسل أدمغتهم من أجل مصالحهم في التدمير والخراب .

بينما يستخدمها شباب وعلماء للإطلاع وتنمية قدراتهم الثقافية وإسغاء معلوماتهم في مجالاتهم العملية

وأيضا استخدامها لتحقيق مكاسب ربحية مقابل خدمات بسيطة يقومون بها .

واختتمت حفظي حديثها “لا تشكل وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة بل استخداماتنا لها بشكل خاطئ يعد أساس لخطورتها “.