الأخبار

المدير الاداري للبنك الدولي: الدول الفقيرة تواجه مشكلة ” ديون ” ووتطلب إعفاء منها مثل حالة زامبيا

كتبت: هالة حسن

أمر مقلق  بعد خمسين عاماً من أول مؤتمر لمكافحة الجوع أن تكون المشكلة قائمة

اجاب أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير الاداري للبنك الدولي على سؤال

الاعلامية لميس الحديدي حول مخاطر  التي تحدث عنها  البنك الدولي عن

مخاطر الموجة الخامسة  للديون التي قد تواجه الدول   قائلاً :

” هناك جانبان لهذه الازمة الاول هي تلك الدول الفقيرة  المتاثرة بذلك خاصة في إفريقيا

والعيد من الدول التي تواجه  مشكلات كبيرة تتعلق بالديون وهو مايحتاج للعمل معها

بسرعة لايجاد حلول كمثال  حالة زامابيا  والتي تتطلب فوراً إعفاء من الديون

أما النقطة الثانية   نريد أن نقدم لهذه الدول تمويل ميسر ومنح   على المدى الطويل

بالنسبة للدول المتوسطة هم يحصلون  على أسواق أكثر وشروط أكثر ومع زيادة نسبة الفوائد

تحدث المشكلة وتزداد  وبالتالي علينا أن ننظر أكثر على ” الاستدامة ”  وإذا كانت هذه الاستدامة

ليست مؤكدة  علينا إيجاد حلولاً سريعة ”

وحول وجود رصد  حقيقي   بالارقام ومواقع الدول التي قد تواجه مشكلة الديون العام المقبل

قالخلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:

لا نحن نفعل ذلك  لكل دولة على حدة ولكن هذه هي الطريقة التي نفعلها

ومن ثم  ليس لدينا  تقدير عن عدد الدول التي تقع في مشكلة هذه الديون

ولكن هناك مخاطر كبيرة   تواجهها  العددي من الدول التي قد تواجه هذه المشكلة في العام  القادم .

وحول مدى إمكانية إسهام البنك الدولي في عمليات  شطب الديون قال :

” البنك الدولي   لايقدم عملية شطب للديون ولكن هناك مؤسسات  متعددة الاطراف

تعتمد على عضويتها  وتقوم بتقديم موارد  غير مشروطة بأنفسها ولكن  ما أعتقد أنه مهماً بشكل

خاص  هو أن الجوانب والمحددات التجارية يجب أن يعاد هيكلتها  وهذا يتماشى مع سنوات طويلة

من الممارسات  التي يتم دعمها  من قبل مجلس الادارةفي البنك وكيف  تقدم حلول أفضل لتلك المشكلة .

وحول إرتباط  مسألة الامن الغذائي وعلاقته بمحاربة الفقر قال : “رؤيتنا أنه  يجب

أن نعمل بشكل أكبر وبجدية  لانه أمر مقلق  أنه بعد خمسين عاماً  من إنعقاد

المؤتمر الاول للقضاء على الجوع في العالم  لازلنا نواجه تلك المشكلة  وهي لحظة فشل للجميع

على مدار سنوات  عدم حل هذه المشكلة  مايجب أن نفعله أن نرى كيفية

حل المشكلة على الاجل القصير ودعم  الدول من أجل توفير الدعم اللازم لشعوبهم

لتوفير الغذاء والطعام والنقطة الاهم  هي دعم السياسات التي تساعد  لحل هذه المشكلة

على الاجلين  المتوسط  والطويل بما يعني وجود  مرونة في قطاع الزراعة

وتغيير  سياسات الزراعة  التي  من شأنها أن تؤدي  لمزيد من الانتاج بما يساعد الدول على توفير الغذاء لسكانها