الأخبار

من خلال برنامج SCALA.. وزيرة البيئة تشارك في جلسة دعم العمل المناخي التحولي في الزراعة

كتبت: هالة حسن

التحولي في الزراعة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 في جلسة دعم العمل المناخي التحولي في الزراعة والأراضي في مصر

من خلال برنامج SCALA،المقامة بجناح الأمم المتحدة بالمؤتمر ضمن فعاليات يوم التكيف والزراعة،

بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو،  اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممثلي الحكومة الألمانية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن اليوم السابع من قمة المناخ COP27

يناقش التكيف كأحد أكثر الموضوعات إلحاحا للعالم كله،ويضع الأمن الغذائي في قلب هذا التحدي،

وكيف يمكن لجميع الشركاء من حكومات وقطاع خاص ووكالات الأمم المتحدة والبنوك التنموية واتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ومجتمع مدني ورواد أعمال،أن يعملون بشكل متكامل نحو هذا الهدف.

الأمن الغذائي

بينما أشارت وزيرة البيئة إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ،

حرصت خلال تصميمها للأيام الموضوعية للمؤتمر والمبادرات على إشراك جميع الأطراف.

وعملت على انعكاس هذه الأيام على المنطقة الخضراء غير الرسمية لضمان سماع جميع الأصوات “أصوات الإنسانية” ، من شباب ومرأة ومجتمع مدني ومجتمعات محلية وطلاب جامعات ومدارس حول العالم.

المنطقة الخضراء

 

بينما أوضحت وزيرة البيئة أن هذه الجلسة تناقش زاوية مختلفة لبرنامج SCALA “رفع الطموح المناخي في استخدامات الأراضي والزراعة”،

وهي تمويل التكيف والذي دائما ما يواجه تحديات مثل وضع تعريف محدد للتكيف،

بالإضافة إلى كيفية تقييم وقياس التكيف وتمويله، وجمع المعلومات والبيانات المطلوبة لقياسه.

مشيرة لأهميته خاصة بعد إقرار مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 للعمل على الهدف العالمي للتكيف،

وحرص مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 على تحقيق تقدم في هذا الهدف لكي نكون قادرين

على الوصول لاتفاق حوله في مؤتمر المناخ القادم COP28.

ولفتت الوزيرة إلى أن مصر حرصت على تقديم خطوات تنفيذية في مؤتمر المناخ COP27،

من خلال مبادرة الزراعة FAST، وتسليط الضوء على برنامج SCALA كنموذج للتمويل

باتاحة الفرصة للدول للاستفادة من التمويل في تطوير خططها الوطنية للتكيف،

و مجالات الاستثمار في هذه الخطط باشراك القطاع الخاص،

حيث تتيح هذه الجلسة الفرصة لعرض الخطط الوطنية للتكيف للدول لاقتناص فرص التمويل

من الكيانات المختلفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ككيان تنفيذي.

ودعت الوزيرة إلى التركيز على موضوعات المياه والغذاء في التكيف،

باعتبارها من الموضوعات المُلحة في عام ٢٠٢٢، والنظر للتجربة المصرية

في إعداد حزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه وتقديمها كنموذج تنفيذي للدول

في قمة المناخ COP27، ضمن جهود مصر لهندسة نموذج تمويلي وطني لتمويل المناخ

والتكيف بربط موضوعات المياه والغذاء غير الجاذبة للتمويل بالطاقة المتجددة

التي أصبحت مجال واعد للاستثمار والتمويل، قائلة ” لم نقف مكتوفي الأيدي في انتظار التمويل،

فأسسنا بأنفسنا أرض صلبة بتطوير استراتيجيتنا الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠

وخطة المساهمات الوطنية ٢٠٣٠ والتي حدد مكون التكيف بها ٥٠ مليون دولار تمويلات

مطلوبة لتلبية احتياجات مجتمعاتنا، وخرجنا بحزمة مشروعات رابطة الطاقة

والغذاء والمياه لتقدم مثال تتفيذي للدول لتكراره والبناء عليه،

لتسريع تمويل التكيف، ووضع الاحتياجات الانسانية في قلب العمل المناخي كأساس للتنفيذ”.