عميد بـ”الجامعة المصرية اليابانية”: التنمية المستدامة من أهم أركان استراتيجيتنا
قالت الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية الطاقة والبيئة بالجامعة اليابانية المصرية، إنّها منبهرة من تنظيم مصر COP27:
“هذه قمة التنفيذ، نحن في مرحلة فارقة ولن ينسى التاريخ أن القمة التي استضافتها مصر بدأ فيها التنفيذ وتمويل المشروعات”.
دعم الرئيس الامريكي بمبلغ 500مليون دولار كمرحلة اولي
وأضافت جمال الدين خلال لقاء مع الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية:
“وجود الرئيس الأمريكي جو بادين بالأمس في مصر ودعمه لمصر بـ500 مليون دولار كمرحلة أولى،
لدعم مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة أمر مهم للغاية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 120 رئيس دولة”.
وتابعت عميد كلية الطاقة والبيئة بالجامعة اليابانية المصرية: “ما شهدته من تنظيم أمر رائع للغاية،
كل 5 دقائق تمر الأتوبيسات صديقة للبيئة في المدينة كلها، انا سعيدة بمشاركة الشباب في القمة،
ولدينا شاب من الجامعة يشاركون في التنظيم كمتطوعين”، مشددةً على أن تكاتف الجميع سر نجاح القمة.
قالت الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة اليابانية المصرية:
إنّ هناك تعاون كبير بين الجامعة والجامعات المصرية اليابانية
حيث قامت على شراكة كاملة بين حكومتي البلدين، إذ جرى توقيع الاتفاقية في عام 2009 وبدأت الجامعة في عام 2010 بالدراسات العليا، وفي عام 2017 بدأت مرحلة البكالورويس.
وأضافت ايضا:”اليابانيون معنا في كل شيء، لدينا نائبي رئيس الجامعة من اليابان يقيمان بالكامل في الجامعة،
والجامعة تقوم على الأساس التعليمي الياباني المبنبي على المشروعات والمعامل والتعلم النشط بين الأستاذ والطالب”.
وتابعت عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة اليابانية المصرية:
“طلاب الدكتوراة يسافرون العامل المناظرة في الجامعات اليابانية من6 لـ9 شهور،
كما أن الأستاذ الياباني يشارك في الإشراف على نقطة البحث منذ اليوم الأول”.
وأردفت: “في الكلية لدينا، مفادها أن كل النقاط البحثية التي يعمل عليها الطلاب يجب أن تخدم الصناعة والبيئة،
حيث نحل مشكلات على أرض الواقع، وليس لدينا مخرجات نظرية”.
العالم كله كان يعمل على التنمية الاقتصادية ويكف يتم تحقيق الأرباح منها
قالت الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية الطاقة والبيئة بالجامعة اليابانية المصرية، إنّ العالم كله كان يعمل على التنمية الاقتصادية ويكف يتم تحقيق الأرباح منها، ولكن جرى إضافة بعدين جديدين وهما البُعد الاجتماعي والبُعد البيئي والحفاظ على المصادر الطبيعية، فأصبح لدينا مثلث يمثل التنمية المستدامة.
“في نهايات عام 2015 أطلقت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الـ17 حتى يعمل العالم كله عليها، بداية من 2016 حتى عام 2030،
وهو ما يشمل كل جوانب الحياة من مياه وصرف وصحة والقضاء على الفقر والجوع، بهدف تحسين كل الجوانب المعيشية للعالم”.
وتابعت: “مصر أطلقت رؤية 2030 من خلال وزارة التخطيط برؤية واضحة وكاملة في جميع النواحي،
ومن المفترض أن كل الوزارات والجامعات تعمل على تحقيق هذه الأهداف، ونحن في الجامعة لدينا خطة استراتيجية خمسية من 2021 حتى 2025 وضعها الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة،
أحد الأعمدة الأساسية فيها هو التنمية المستدامة ودخولها في كل الكورسات التي تقدمها الجامعة، سواء طلاب البكالورويس أو الدراسات العليا مثل الماجستير والدكتوراة والوافدين من الخارج”.