وزير الشباب والرياضة يلتقي مديرة الشراكات بالمنظمة العالمية للحركة الكشفية
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هنا جرهام مديرة الشركات بالمنظمة العالمية للحركة الكشفية،
على هامش مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ COP27، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة،
ومناقشة استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر الكشفي العالمي الـ٤٣ المقرر عقده ٢٠٢٤ في القاهرة.
ومن جانبه، ثمن وزير الشباب والرياضة المجهودات المبذولة ،
مؤكداً على أهمية الكشافة المصرية للحركة الكشفية كواحدة من أهم وأقدم الحركات الشبابية المصرية التي تأسست منذ أكثر من ١٠٠ عام،
خاصةً فيما يقومون به من خدمات دائمة للوطن في وقت الأزمات.
أشار “صبحي” الي أنه تم الاستعانة بمجموعة من الفرق الكشفية المصرية أثناء جائحة كوفيد 19والمشروعات التنموية والبيئية،
ضمن مبادرات المنظمة العالمية للحركة الكشفية لتطبيق أهداف التنمية المستدامة.
وتقدمت السيدة هنا جرهام بالشكر لوزير الشباب والرياضة لجهوده المبذولة في ترتيبات المؤتمر الكشفي العالمي الـ٤٣ المقرر عقده ٢٠٢٤ في القاهرة كجمعية عامة لكافة رؤساء جمعيات الكشافة الوطنية في كل دول العالم، وكذلك شكره على تقديم كل الدعم في المؤتمر الكشفي العربي ال٢٩ المنعقد بشرم الشيخ في ٢٠١٩.
حضر اللقاء مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسيات والتنمية الشبابية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للكشافة، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات، ومروان أحمد عوني باحث بوحدة السياسات وتطوير الأعمال.
مؤتمر المناخ
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،
وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،
وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،
وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،
بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية