كل التفاصيل عن مرض اضطراب ثنائي القطب الذي أصاب سيلينا جوميز
أصيبت نجمة هوليوود سيلينا جوميز بمرض اضطراب ثنائي القطب، والذي تسبب في عدم قدرتها على الحمل أو الإنجابن حسب تصريحها فبيل عرض فيلمها الوثائقي.
وكشفت النجمة العالمية سيلينا جوميز أنها لا تستطيع الحمل والإنجاب بشكل طبيعي وهو ما يعني حرمانها من الاطفال، بسبب مرض اضطراب ثنائي القطب
وقالت سيلينا خلال حضورها العرض الأول للفيلم الوثائقي My Mind & Me، الذي يكشف الكثير من تفاصيل حياتها وأسرارها، في مهرجان AFI :”أن هناك خطورة كبرى على الجنين في رحمها
طبيعة المرض
يعتبر المرض عبارة عن اضطراب نفسي يسبّب نوباتٍ من الاكتئاب ونوبات أخرى من الابتهاج غير الطبيعي.
تختلف نوبات الابتهاج غير الطبيعي عن الشعور بالابتهاج في الظروف الاعتيادية، ففي الحالة المرضية يشعر المرء بنشاطٍ وسعادةٍ وتهيّجٍ غير طبيعي.
كما قد تؤدّي بالشخص في بعض الأحيان للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة أو مدروسة العواقب.
قد يظهر على الأشخاص المصابين خلال نوبات الاكتئاب أعراض من قبيل نوبات البكاء، والنظرة السوداوية للحياة، بالإضافة إلى تجنّب تتضاءل الحاجة إلى النوم .
الانتحار
يظلّ خطر الانتحار عند المرضى المصابين بالاضطراب ثنائي القطب مرتفعاً بنسبة تفوق 6%
وفي الوقت نفسه قد تحدث أيضاً حالات من إيذاء النفس عند حوالي 30% إلى 40% من الحالات.
واشارت جوميز إلى أن الأطباء وصفوا لها أدوية كثير أثرت على قدرتها على الإنجاب.
ولفتت إلى أن طبيبها النفسي الأخير أخبرها أنها لم تكن بحاجة لكل الأدوة التي تناولتها في السابق.
وقالت خلال حوارها مع مؤخراً مع مجلة رولينغ ستون (Rolling Stone) الأميركية، أنها كانت تعاني من اضطراب ثنائي القطب منذ نيسان (أبريل) عام 2020.
وأوضحت أن الأطباء طرحوا عليها فكرة “الأم البديلة” من خلال استئجار رحم إحدى السيدات، في حال أرادت أن تصبح أم.
فيلم ماي ماند آندمي
ووصل فيلم سيلينا الوثائقي My Mind & Me إلى شاشة العرض، ومن المقرر أن يبدأ بثه اليوم 4 نوفمبر على منصة +Apple tv، ويستعرض جوانب من حياتها كانت بعيدة عن أخبار الصحافة وعدسات الإعلام.
ويتضمت الفيلم معاناة سيلينا منذ عام 2016 حين بدأت بإلغاء جولات فنية، وإصابتها بمرض الذئبة.
مما دفعها إلى إجراء زراعة الكلى في عام 2017، ثم معاناتها من اضطراب ثنائي القطب منذ عام 2018.
وتشخصيها به في عام 2020، مع التركيز على الضغوط التي وقعت عليها بسبب شهرتها العالمية.
العودة إلى طبيعتها
وأكدت سيلينا أن طبيبها النفسي ساعدها بشكل كبير، موضحه أنه جعلها تشعر بالعودة إلى طبيعتها.
وقالت : “كان علي التخلص من السموم التي كنت أتناولها من أجل العودة لحياتي الطبيعية”.
وتابعت جوميز، قيامي بالعديد من النشاطات الخيرية والحديث مع الأشخاص عما مررت به بشكل صريح، ساعدني أيضاً بشكل كبير في علاج اضطراب ثنائي القطب.
مسيرتها التمثيلية.
ولدت سيلينا في جراند براري، بولاية تكساس. والدها أمريكي من أصل مكسيكي، وأمها نصف إيطالية.
التمثيل منذ أن كانت بالسابعة من عمرها في مسلسل بارني والأصدقاء
وفي عام 2007 قامت بالتمثيل في مسلسل ديزني الجديد ويزردز أوف ويفرلي بليس كواحدة من الشخصيات الثلاثة الرئيسية بدور «أليكس روسو».
وفي عام 2008 ظهرت سيلينا في فيلم قصة أخرى لسندريلا مع النجم درو سيلي.
وتم اختيارها في فبراير 2009 لتكون إحدى بطلتي الفيلم الناجح رامونا وبيزوس والفيلم لبيفرلي كليرلي.
وفي مارس 2010 تم اختيارها ايضا لتكون بطلة فيلم مونت كارلو مع بطلة مسلسل فتاة النميمة لايتن ميستر.
