الأخبار

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول رصد مرصد القطامية الفلكي

كتبت: رحمة طلبة

تمكن التلسكوب الفلكي بمرصد القطامية من رصد واحدة من أقوى الانفجارات النجمية وأشدها سطوعًا على الإطلاق.

حيث قام فريق بحثي من قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، برصد هذه الظاهرة النادرة باستخدام التليسكوب الفلكي .

وقد تلقى  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقرير من  جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

 

وجاء في التقرير أن العلماء بمرصد القطامية تمكنوا خلال عدة ليال من رصد هذه الظاهرة.

فيما  قام العلماء بحساب القياسات واﻷقدار الضوئية له بدقة عالية.

إشادات الجهات العلمية بمنظار القطامية

أشادت العديد من الجهات العلمية الدولية المُتخصصة بدقة أرصاد مِنظار القطامية الفلكي بعد رصد هذه الظاهرة.

وميض لاشعة جاما

كشف التقرير، أن الانفجار صدر عنه وميض لأشعة جاما وهو أقوى وألمع وأطول وميض يتم تسجيله حتى الآن.

 

وقد رأى علماء الفيزياء الفلكية أن هذه الانفجارات، ناتجة عن موت نجوم عملاقة.

 

واتجهت العشرات من التلسكوبات الأرضية والفضائية لرصد الانفجار فى النطاقات الطيفية المختلفة.

ومنها الأشعة السينية، الضوء المرئي، الأشعة تحت الحمراء، الأشعة الراديوية.

 

اسم الانفجار

أطلق العلماء على هذا الانفجار اسم Gamma Ray Burst – GRB221009A.

بينما اعتبرو أن الانفجار الذي حدث للنجم حدث على بُعد 2.4 مليار سنة ضوئية.

 

وأوضح التقرير أن هذة المسافة قريبة نسبيًا مُقارنة بالمسافات الفلكية اﻷخرى

 

حجم النجم

واشار العلماء أن حجم هذه النجوم يزيد عن حجم الشمس بثلاثين ضعفًا، حيث يحدث هذا الانفجار فى نهاية دورة حياة النجم التي تبلغ مليارات السنين.

 

فيما يتحول النجم الذي تفوق كتلته كتلة الشمس في نهاية حياته إلى نجم أكبر حجمًا.

 

ونتيجة لاختلال التوازن الهيدروستاتيكي لهذا النجم يحدث الانفجار وينهار النجم على نفسه، وتشكيل نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسودًا.

أهمية هذا الحدث

من المتوقع أن تصدر العديد من الأوراق البحثية خلال الأشهر المقبلة حول جميع جوانب هذا الحدث المرصود بعناية فى النطاقات الطيفية المُختلفة.