نقيب الفلاحين: يكشف تاثير التغيرات المناخيه علي اسعار المنتجات الزراعيه
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التغيرات المناخيه تؤثر على اسعار المنتجات الزراعيه
احيانا تؤدي إلى ارتفاعها بشكل جنوني مما تزيد الاعباء علي المستهلكين واحيانا اخري تؤدي الي انخفاض الاسعار
الي اقل من سعر التكلفة مما يؤدي الي خسائر كبيره للمزارعين
لافتا الي ان قطاع الزراعه يسير في طريق ضبابي في غياب تام لدور لجنة الزراعه بمجلس النواب
وانعدام الخطط الزراعيه الواضحه من وزارة الزراعه
ومحاولة القيادات الزراعيه الفاشله لاسكات صوت المهتمين بالشان الزراعي بكافة الطرق وتغييبهم عن المشهد الزراعي
واضاف ابوصدام انه يناشد المحظوظين بالمشاركة في الحوار الوطني المزمع اقامته
وضع ازمة الجفاف والتصحر وارتفاع المياه الجوفيه في اولوية الحوار كاحد اهم توابع التغيرات المناخيه
التي تؤدي الي ازمات مستمره للمزارعين والمستهلكين
حيث تؤدي مشاكل الجفاف وقلة المياه الي هلاك محاصيل زراعيه وقلة انتاج محاصيل اخري
كما تؤدي الي زيادة تكلفة المنتجات الزراعيه مما يؤدي الي قلة المعروض من المنتجات الزراعيه وارتفاع اسعارها
ولذا يجب علي المعنيين اتخاذ الإجراءات اللازمة بتغيير التركيبه المحصوليه
وارشاد المزارعين بمواعيد الزراعه المثلي طبقا للمناخ المتوقع والعمل بجديه علي زراعة انواع المحاصيل
التي تتأقلم مع الوضع المناخي وتقاوم الافات والأمراض التي تنتج عن هذه التغيرات
واشار عبدالرحمن ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت الي حد كبير في منع انهيار القطاع الزراعي
وصموده رغم كل الازمات التي تحيط به
حيث امر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتاجيل دفع ضريبة الاطيان الز،اعيه مما خفف من الاعباء التي اثقلت ظهور المزارعين
وقضي مشروع تبطين الترع علي ازمة عدم وصول المياه لنهايات الترع
وساهمت توجيهات الرئيس في وضع سعر ضمان مرضي للمحاصيل الاساسيه قبل موعد الزراعه
وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل المهمه مما ساعد في تحسين دخول المزارعين
كما ساعدت توجيهات الرئيس في منح المزارعين قروض ميسره بفائدة بسيطه لتربية المواشي ولتحويل الري من النظام القديم للطرق الحديثه
بالإضافة الي المردود الايجابي من المشاريع الزراعيه القوميه العملاقه علي حياة المزارعين
كمشروعات استصلاح الأراضي الجديده ومشاريع حياة كريمه وانشاء الصوامع
وفتح اسواق خارجيه لتسويق المنتجات الزراعيه الفائضه عن الحاجه المحليه
واكد عبدالرحمن انه وللحد من اثار التغيرات المناخيه السلبيه علينا سرعة انجاز المشاريع القوميه لاستصلاح وزراعة الصحراء
وتنفيذ مشاريع الصرف الزراعي للأراضي الزراعيه وحماية الشواطي المصريه من توغل مياه البحار
وتفعيل دور لجنة الزراعه والري بمجلس النواب للقيام بدورها الرقابي والتشريعي
واعادة هيكلة وزارة الزراعه والكليات والمعاهد الزراعيه بما يواكب الواقع
واوضح عبدالرحمن ان التغيرات المناخيه يمكن أن تكون ارتفاع في درجات الحراره أكثر من الطبيعي أو انخفاضها عن الطبيعي
بما يقلل الانتاج الزراعي أو يهلكه في بعض الاحيان
كما يمكن أن تؤدي التغيرات المناخيه الي إرتفاع منسوب المياه الجوفيه وموت الارض تماما
كما قد تاتي التغيرات المناخيه في صورة اعاصير تصحر الارض وتقلع الاشجار أو سيول تجرف الارض الخصبه
كما قد تؤدي الرطوبه الي خلق بيئه مناسبه لنمو الحشرات والافات الضاره وانتشار الامراض
لمشاهدة موقع الصباح نيوز اضغط هنا