حالة من الذعر وسط أولياء الأمور بسبب “لعبة الموت” .. والتعليم تحذر
انتشرت حالة من الذعر والقلق وسط أولياء الامور خلال الأيام الماضية بسبب “لعبة الموت”، التي انتشرت بين الطلاب في المدارس.
واثار انتقال اللعبة المميتة من تطبيق “تيك توك” إلى الطلاب في المدارس، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبوا المسؤولين باتخاذ إجراءات لمنع انتشار مثل هذه الالعاب على مواقع الانترنت.
جاء ذلك عقب تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل المختلفة، لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لمدة دقائق حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة.
وطالب النشطاء وزارة التربية والتعليم بمعاقبة طلبة المدارس الذين يقومون بمثل هذه التحديات.
لعبة الموت
بدأت لعبة الموت على تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” لتنتقل على أرض الواقع وينفذها كثير من طلاب المدارس .
وتعتمد لعبة تحدي الموت أو التحدي المميت على فكرة (التنفس بسرعة كبيرة ثم كتم النفس أطول مدة ممكنة) في حين يقوم شخص آخر بالضغط على منطقة الصدر وتحديدًا القلب.
وهذا ما يؤدي إلى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة.
وقد وصف كثيرون التحدي بالخطير وأنه يغزو جيلا كاملا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي وقد تسبب في وفاة عدد من الأطفال.
تعليق منصة تيك توك
علقت منصة تيك توك على تحدى كتم الأنفاس الذى انتشر مؤخرا، واعتبرته ليس ضمن المحتوى الرائج أو المقبول على المنصة”.
وأكدت أنه ينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بها، لذلك فمثل هذا النوع من المحتوى محظور على تيك توك.
وتابعت المنصة المثيرة للجدل إذا صادف وجوده مثل هذا المحتوى فسنقوم بإزالته فورًا.
واعتبرت أن سلامة مجتمعنا هي أولويتنا القصوى، وسنظل ملتزمين بضمان أن تيك توك مساحة آمنة وإيجابية للجميع.
تعليق وزارة التربية والتعليم
ناشدت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور بضرورة بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية
وقالت الوزارة أن أولياء الأمور شركاء أساسيين مع الوزارة في تربية الطلاب”.
كما نبهت الوزارة من خلال المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، على مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم.
وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.