الأخبار

أيقونة فلسطينية جديدة.. استشهاد الشاب عدي التميمي خلال عملية بطولية ثانية

:

كتبت: هاله عامر                                                                                                                                                        استشهد الشاب الفلسطيني عدي التميمي برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس منفذ عمليتي شعفاط شفاط ومعاليه أدوميم بالقدس المحتلة.

وجاء استشهاد الشاب البالغ من العمر 22 عام عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة.

وقد فشلت قوات الاحتلال منذ اكثر من 10 أيام، في القبض على عدي التميمي بعد تنفيذ عملية شعفاط البطولية.

 

عملية شعفاط

نفذ الشاب عدي التميمي عملية شعفاط، عند حاجز المخيم قبل نحو 10 أيام، وأدّت لمقتل مجندةٍ إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين.

 

ولم تنجح قوات الاحتلال طوال تلك الايام في القبض على عدي التميمي بالرغم من قيامها بإغلاق مخيم شعفاط لنحو أسبوع، في مسعى منها للوصول إلى التميمي.

وظلّت ما تسمى بالمؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال، في حالةٍ من عدم الأمن خوفاً من تنفيذه عملياتٍ أخرى.

 

100 شهيد

وتشهد الضفة الغربية، أجواء من التوتر، منذ شهري مارس وأبريل خصوصا في منطقتي نابلس وجنين.

حيث تقتحم قوات الاحتلال الضفة وتشتبك مع الأهالي الامر الذي خلف نحو 100 شهيد.

الخروج لوقفة حداد لعدي التميمي

 

دعت مجموعة “عرين الأسود”، عقب استشهاد التميمي، المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، إلى الخروج الليلة لتأدية التحية إلى البطل عدي.

أيقونة فلسطينية

واعتبرت الفصائل والشعب الفلسطيني، منذ اللحظات الأولى لاستشهاد عدي التميمي، أنه أيقونة جديدة تضاف إلى قائمة الأيقونات الفلسطينية التي دافعت عن أرضها ضد القوات الصهيونية.

وقفات ظهر الخميس

من جانبها استجابت الجماهير الفلسطينية ظهر اليوم الخميس، للوقفة الشعبية لمدة دقيقة، تكريماً وتحية للشهيد عدي التميمي منفذ عمليتي شفاط ومعاليه أدوميم بالقدس المحتلة.

ولبى الجماهير الدعوى في تمام الساعة 12:00 ظهر اليوم، في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بغزة قد دعت إلى الخروج والوقوف تكريما لعدي التميمي.

وصية عدي التميمي

وقد نشرت العديد من المواقع الفلسطينية وصية منسوبة لعدي التميمي، وجاء فيها:

“أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر.

أعلن أني سأستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها وأنا أضع هدفاً أمامي

أن تحرك العملية مئات الشبان ليحملوا البنادق من بعدي”.