حاتم دياب يكشف تفاصيل تطوير أكبر ممشى سياحي في مدينة الغردقة
كتبت/مروة ابو زاهر
قال المهندس حاتم دياب الاستشاري الهندسي لمحافظة البحر الأحمر ومسؤول مشروع تطوير الصورة البصرية، إنّ المنهجية التي تمت في مدينة الغردقة للوصول إلى إعادة صياغة وتشكيل وافتتاح الممشى السياحي الذي تم افتتاحه منذ أيام، هي تطبيق مخرجات المخطط الاستراتيجي لتطوير الغردقة في إطار شاملة للتنمية بدأت في عام 2016.
وأضاف دياب في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع لمياء حمدين: “كان أهم مخرجات هذه الخطة الاستراتيجية أننا نحول مدينة الغردقة إلى مدينة بيئية خضراء، وندعم الصورة الذهنية والبصرية للمدينة من خلال تطوير المحاور والميادين”.
وتابع: “نعمل على وضع مدينة الغردقة على خريطة السياحة العالمية في المكانة التي تليق بها، عملنا دليل إرشادي موحد لجميع الخامات والأرضيات والتشجير وكل الأنواع حتى لا تسيطر العشوائية على المدينة، وقسمنا المدينة إلى قطاعات متجانسة، حيث كانت الاولوية الأولى للقطاع السكني لخدمة أهالي مدينة الغردقة في المقام الأول، ثم القطاع الخدمي والسياحي”.
وأردف: “بعد ذلك، بدأنا نضع 4 مراحل لتنفيذ هذه المشروعات، المرحلة الأولى والثانية انتهينا منهما، ونعمل الآن في المرحلة الثالثة وافتتحنا منها الممشى السياحي، ومازلنا في طريق المطار وحلقة السمك”، مشيرًا إلى أن طول الممشى السياحي 6500 متر، وهو من أكبر الإمكانيات السياحية بالمحافظة.
وواصل: “توجيه المحافظ بأننا نجعل الناس يرون الوجه الحضاري والسياحي للغردقة، حيث تعتبر متحفا مفتوحا، وتم تقسيمه لقطاعات، فيها متاحف مفتوحة ومساحات للتريض ومسارات للدراجات ومسطحات خضراء كبيرة، وبالتالي استطعنا أننوفر أكبر إمكانية سياحية تخدم حركة المشاة والسائحين على مستوى الغردقة”.
وأكد، أنه جرى توفير 15 كم من مسارات المشاة على مستوى المدينة، على خطى المدن العالمية في حركة المشاة، وتم توفير نحو 50 ألف مسطح مناطق خضراء ومفتوحة وهو ما يقلل درجات الحرارة والانبعاثات الحرارية بمناسبة استضافة مصر مؤتمر المناخ العالمي.