وصفت الخارجية الروسية، تحول الأمين العام للأمم المتحدة لأداة للدعاية والضغط على الدول الأعضاء، بأنه “أمر غير مقبول”.
وقالت الخارجية في بيان: إن “إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدم اعتراف الأمم المتحدة بالاستفتاءات، تجاوز سلطته”.
واعتبرت الخارجية أن هجمات جوتيريش، على حق شعوب مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، في تقرير مصيرهم هو مثال صارخ على المعايير المزدوجة.
وأضافت: ” موسكو تعتبر حقيقة تحول الأمين العام للأمم المتحدة إلى أداة للدعاية والضغط على الدول الأعضاء غير مقبول”.
الجدير بالذكر، أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في وقت سابق، أن لا يمكن لجوتيريش، الإدلاء ببيانات سياسية نيابة عن الأمم المتحدة بأكملها.
وأشار بوليانسكي، أن هذا الاسلوب يتعارض مع مبدأ المساواة وتقرير مصير الشعوب، وإعلان 1970 بشأن مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية، والتعاون بين الدول وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، وتظهر حجم ازدواجية المعايير.