أول سيدة تتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة تابعة للإنتاج الحربي: القيادة السياسية صادقة في تمكين المرأة
في تصريحات إعلامية لها عقب إصدار المهندس محمد صلاح الدين مصطفى قراراً بتعيينها رئيساً لمجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي)، أكدت المهندسة دينا عبد المنعم أن القيادة السياسية صادقة تماماً في تمكين المرأة والشباب وأن هذا النهج هو ذاته الذي تتبناه وزارة الإنتاج الحربي وقياداتها قائلة: “أود أن أعرب عن خالص تقديري وسعادتي وتشرفي بثقة وزير الدولة للإنتاج الحربي بي لتولي هذا المنصب الهام لأول مرة في تاريخ الإنتاج الحربي الذي أتشرف بكوني واحدة من أبنائه منذ حوالي 24 عاماً وتحديداً منذ عام 1998 عندما تم تعييني كمهندسة قوى كهرباء في إحدى الشركات التابعة وسوف أبذل قصاري جهدي لأثبت أن هذه الثقة في محلها والمساهمة في الإرتقاء بشركة شبرا للصناعات الهندسية وقطاع الإنتاج الحربي ككل والذي يتسم بالجدية والانضباط والالتزام وحُسن الأداء في إنجاز المهام التي تحقق الرفعة والتقدم لمصر”.
مضيفةً أن قرار الوزير بتعيينها في هذا المنصب – كأول سيدة تتولى رئاسة مجلس إدارة إحدى الشركات التابعة – يأتي بهدف تحديث القيادات وإعطاء فرصة للشباب للتطوير وكذا تمكين المرأة وتشجيعها على تولي مختلف المناصب القيادية واقتحام كافة المجالات، منوهةً إلى أن الوزير “محمد صلاح” دائماً ما يؤكد على أن المرأة في قطاع الإنتاج الحربي عنصر فاعل ومتميز ومؤثر وأدائها يدفع إلى إعطائها الفرصة للقيادة والمشاركة في صُنع القرار بما يتفق مع استراتيجية التنمية المستدامة للدولة وفي إطار الجمهورية الجديدة المبنية على العمل الدؤوب والعلم والتنمية واحترام حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص والمساواة، مشددة على أن تمكين المرأة فى الإنتاج الحربى ليس مجرد شعار بل هو واقع ملموس يتم السعى إلى تعزيزه خاصةً فى ضوء توجيهات الدائمة للسيد وزير الدولة للإنتاج الحربى بالحرص على الاهتمام بالمرأة وضرورة تمكينها والارتقاء بمكانتها فى المجتمع وفى مسيرة العمل الوطني والإنساني وكذا استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة للعمل الحكومي والارتقاء بالأداء المؤسسي والمساهمة في دعم الأداء الحكومي واستثمار قدرات وطاقات المرأة لإعداد كوادر جديدة من السيدات والقيادات النسائية وتعزيز مشاركتهن في قطاعات التنمية وتمكينهن من الوصول إلى المناصب القيادية ومواقع صناعة القرار.
مؤكدة: “لقد حرصت خلال تدرجي في المناصب بالإنتاج الحربي على الاستفادة من كافة الفرص المتاحة أمامي للتدريب واكتساب الخبرات والإبتكار، فبدايتي في وزارة الإنتاج الحربي كانت من خلال العمل كمهندسة في إحدى الشركات التابعة بخدمة الصيانة لماكينات الـ CNC وهو عمل غير روتيني مما جعلني أكتسب خبرات في مجالات عديدة، وعلى مدار السنوات الأخيرة الماضية وتحديداً عام 2015 تم اختياري للسفر والالتحاق بدورة “قادة التغيير” في الصين مع عدد من الزملاء من مختلف الجهات التابعة للوزارة والتي اكتسبت من خلالها خبرات وأفادتني في حياتي المهنية والاجتماعية حيث اكتسبت مجموعة من العلوم والمعارف فى الإدارة الحديثة والتعامل مع أدوات القيادة وآليات قيادة التغيير والتى أفادتنى فى خطواتى اللاحقة، ثم عقب انتهاء فترة التأهيل التقيت بوزير الدولة للإنتاج الحربي آنذاك -الدكتور محمد سعيد العصار رحمة الله عليه – أثناء اجتماعه مع الشباب فى إطار الاهتمام بتمكين الشباب فقمت بتقديم العديد من أفكار التطوير وخطط العمل التفصيلية التى ترصد التحديات الموجودة وتضع الحلول العملية لمواجهتها وتعظيم الفرص الموجودة وكيفية الاستفادة منها وتلا ذلك العديد من الاجتماعات وجلسات العمل المتعددة ليتم اختياري بعدها بحوالي عام للعمل كمساعد للسيد الوزير للتطوير والمتابعة لأصبح بذلك واحدة من ثلاث مساعدين للوزير تم اختيارهم من بين حوالي 200 فرد من أبناء الإنتاج