مدير مختبر السرديات: أسعد كثيرا بتقبل الأطفال لكتاباتي بالأدب الخاص بهم
كتبت : ألفت لبيب
قال الكاتب والروائي منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، إنه يرى بأن السعادة في الحياة هو الحفاظ على الطفل بداخل كل منا، وعندما يقوم بالكتابة لقصص الأطفال فلا يريد بذلك استعاده طفولته، أو توجيه وإرشاد الغير، ولكنه يحاول أن يكون مثل الطفل خلال هذا العصر، «بكون سعيد جدا لما بيتقبلوني».
و أضاف«عتيبة» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية cbc، أن أطفال الجيل الحالي باتوا أذكى من الجيل الخاص بنا، وهم أكثر معرفة وأقوى شخصية، وذلك لأنهم يعيشوا في بيئة أفضل مما كنا نعيش فيها.
واستطرد: «بحب أكتب للطفل لأحافظ على الطفل بداخلي، قدمت قراءة في الأدب الصيني لأعمال بين القصة والرواية لأنه متنوع في الإبداع، ولدينا حاليا وسائل وتراكم معرفي لم يكن متاح لمن سبقونا، وبالتالي فيمكن أن نتخذهم قدوة في أمور كثيرة، مع الحذر من تقديسهم والذي قدر يضرهم ويضرنا بشكل أكبر».
وتابع: «ما ذكره الكاتب محمد عبدالله عنان في موسوعة الإسلام في الأندلس جاء في نصف صفحة عن 20 شاب ركبوا سفينه وقرروا القرصنة على شواطئ صقلية، وكانت القرصنة متبادلة بين المسلمين والمسيحين في هذا الوقت، وألقت بهم الريح لتحطم السفينة على شواطئ إيطاليا، حتى وجدوا قرية وعمروها وعاشوا فيها، وكان بالصدفة قرية الحجيج إلى روماـ وتناسلت تلك القرية حتى باتت عشرات القلاع، ثم بنوا في أعقاب ذلك مدينة سموها سويسرا، وظلوا يسيطروا على أوروبا وينقلوا إليها الحضارة الإسلامية، وتحالف معهم أمراء أوروبا المتحاربون».