Infinix تنظم دورة للالعاب الإلكترونية بمشاركة 120 لاعب مصري
كتبت: مروه أبوزاهر
انفينكس: نسعى لإقامة علاقات قوية مع مجتمع اللاعبين في مصر
انفينكس: إقامة حدث شهري للمنافسة والتواصل بين اللاعبين في مجال الألعاب الإلكترونية
نظمت شركة Infinix العلامة التجارية الناشئة في سوق الإلكترونيات الإستهلاكية، دورة ألعاب إلكترونية استمرت على مدار شهرين وشارك فيها حوالي 120 لاعب من مصر حيث حصدت المراكز الـ 10 الأولى جوائز مالية قيمة.
وأوضحت Infinix ، أنه تم الإعلان عن المسابقة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي والتى لاقت تفاعل كبير من المتابعين خصوصا عبر صفحة “الفيسبوك” (Infinix mobile) حيث تقدم للمسابقة حوالي 300 لاعب ولكن شارك فعلياً 120 في مسابقتين منفصلتين تم تنظيمهما على مدار شهرين.
ولفتت Infinix إلى أنها تنوي إقامة حدث شهري للمنافسة والتواصل بين اللاعبين في مجال الألعاب الإلكترونية سواء بمفردها أو بالشراكة مع شركات وجهات متخصصة، ايماناً منها بأهمية هذا المجال الذي ينمو بشكل مستمر عالمياً ومحلياً.
وتقدم انفينكس عتاد قوي للاعبين من خلال هواتفها في الفئة المتوسطة خصوصا سلسلة Infinix HOT التي تقدم مميزات متطورة في مجال الالعاب الإلكترونية سواء من حيث المعالج القوي المخصص للالعاب، أو البطارية الضخمة التي تتحمل اللعب الشاق ، أو الشاشة الكبيرة التي تعطي تجربة لعب حقيقية ورائعة.
وأوضحت Infinix أن المسابقات تمت عبر هواتف انفينكس وهو ما لاقى اعجاب المشاركين من خلال الامكانات التي وفرتها الهواتف للاعبين عبر مستويات الالعاب المختلفة، وقدرة هواتف انفينكس على تشغيل مختلف الألعاب بشكل جيد.
وأكدت انفينكس أنها تسعى لبناء علاقات قوية مع مجتمع اللاعبين في مصر من خلال انشطة ومسابقات مختلفة اونلاين و اوفلاين بالتعاون مع المؤثرين في هذا المجال، مشيرة إلى أن عدد كبير من الشباب المصري يمارس الألعاب الإلكترونية عبر الهواتف الذكية.
وتعد صناعة الألعاب الإلكترونية صناعة عالمية سريعة النمو (سواء ألعاب الفيديو أو الهاتف)، تزيد قيمتها على 300 مليار دولار، وفق تقرير نشرته شركة أكسينشرالأمريكية في أبريل الماضي.
وقدرت شركة نيلسن لأبحاث السوق نصيب ألعاب الفيديو من هذه الصناعة بحوالي 140 مليار دولار في عام 2020، محققة بذلك نموا سنويا قدره 12 في المئة.
أما عن ألعاب الموبايل فقد استقطبت 93 مليار دولار في 2021 أكثر من ثلث مبيعات ألعاب الصناعة كاملة في تلك السنة، ويتوقع أن يتخطى هذا الرقم حاجز الـ 100 مليار دولار في 2023 بمعدل نمو يصل إلى 18%.
وينمو حجم هذه الصناعة في العالم العربي بشكل سريع رغم أنها سوق ناشئة، إذ حققت نموا قدره 10% بين عامي 2017 و 2019، من 693 مليون دولار إلى 773 مليون دولار، ويتوقع أن تصل قيمة هذه الصناعة في المنطقة إلى ستة مليارات دولار العام المقبل.
والسوق الأكبر إقليميا لهذه الصناعة يقع الآن في الخليج، إذ تتجاوز قيمة صناعة الألعاب الإلكترونية فيه 820 مليون دولار، والنصيب الأكبر في هذا السوق للإمارات والسعودية اللتان بدأتا في رعاية منتخبات للألعاب الإلكترونية.
وتشير تقديرات إلى أن نصيب السعودية وحدها من صناعة الألعاب على اختلاف منصاتها قد يتجاوز مليار دولار، إذا تأتي المملكة في المركز 19 عالميا كأكبر سوق للألعاب.
كما تعمل الإمارات الآن على تأسيس منطقة حرة للرياضات الإلكترونية، بجانب منطقتها الحرة الافتراضية التي يمكنها أن تضم مئة ألف شركة، وكل ذلك ضمن توجه عام في البلاد لدعم الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية.
ووفقا لتقرير شركة أكسينشرالأمريكية ، تأتي مئتا مليار دولار من قيمة صناعة الألعاب عالميا (سواء عبر الهاتف أو الكمبيوتر أو منصات اللعب الأخرى) بشكل مباشر من أجهزة وبرامج الألعاب نفسها والدعاية الخاصة بها، ومئة مليار أخرى من الأنشطة المرتبطة بالألعاب مثل مبيعات الأجهزة الملحقة وقطع الغيار وصناعة المحتوى الإلكتروني الخاص.