مع اقتراب يوم عاشوراء.. تعرف على فضله والأدعية المستحبة فيه
كتبت : ألفت لبيب
في مثل هذا التوقيت من كل عام هجري .
ينتظر المسلمون من جميع أنحاء العالم يوم عاشوراء الذي يوافق هذا العام يوم 18 أغسطس الجاري، أي 10 من شهر محرم .
وذلك لفضله العظيم حيث يستحب الصوم فيه كما ورد في السنة النبوية.
يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجا الله فيه موسى عليه السلام والذين آمنوا برسالته وأغرق فرعون وقومه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»
قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى .
قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
للصوم في يوم عاشوراء فضل عظم إذ يغفر ذنوب العام الذي سبقه والعام التالي له :
عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له:
إن اليهود والنصارى تعظمه .
فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» .
قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.
أخرجه مسلم في «صحيحه» .
لذا من السنن المستحبة في هذا الوقت هي صيام يوم التاسع من شهر محرم وهو ما يُعرف بيوم تاسوعاء.