عمرو الليثي: الرقية الشرعية تعني الدعاء وليست بديلة للمستشفيات
كتبت: ألفت لبيب
علق عمرو الليثي الداعية الإسلامي، على سؤال ” هل هناك علاج بالقرآن الكريم، أو بالرقية الشرعية” ورد قائلا :” هذه الجملة لها معنى مخصوص ولكن فى هذا العصر للأسف تغير المعنى الحقيقي لـ العلاج بالقرآن، ودخل فيه أشخاص ليسوا منه”.
وقال الداعية الإسلامي، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، المذاع على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، إن المعنى الصحيح لـ العلاج بالقرآن هو :” الشفاء من الضلال، و شفاء من الجهل، وشفاء من الأمراض الروحية و البدنية”.
ولفت إلى أن القرآن الكريم لم يأتي به آية صريحة تتحدث عن شفاء الأمراض البدنية، ولكن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستشفى بالمعوذتين، وكان الرس أذا شعر بتعب كان يقرأ المعوذتين فى يده ويمسح على مكان التعب، وكان يستشفي بأمر الله.
وأشار إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤال فى أحد اللقاءات، هل الفاتحة تشفى من الأمراض، وقال نعم، وذلك وفقًا لـ حديث البخاري.
وأوضح أن الرقية تعنى الدعاء، وليس معنها غلق العيادات و المستشفيات، و الذهاب لـ الشيوخ من أجل العلاج.
وتابع” بقالي 32 سنة بعالج بالقرآن و99%من المعالجين بالقرآن ليس لهم علاقة بالرقية الشرعية.
https://youtu.be/cyiTrvDsoqU