الأخبار

فى استجابة سريعة لشكوى واردة لمنظومة الشكاوى الحكومية: تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لسيدة مصابة بداء الفيل بالشرقية

:

كتبت: ألفت لبيب

نجحت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء.

فى التعامل مع الشكوى الواردة من المواطنة أ. ف. أ المقيمة بمركز ههيا محافظة الشرقية، والتى تعاني إحدى جاراتها بالعقد الخامس من العمر من عدم اتزان نفسي.

وزيادة كبيرة بالوزن لإصابتها بداء الفيل، وهو ما افقدها القدرة على الحركة.

خاصة وأنها تقيم بمفردها بالمنزل بعد وفاة والدتها منذ عدة أيام، ولا يوجد من يساعدها للانتقال إلى المستشفى أو رعايتها طبيًا.

وأشار الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة :

” إلى أنه تم على الفور التنسيق مع الدكتور/ هشام شوقي، مدير مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، الذى وجه باستقبال الحالة بمستشفى أبو كبير المركزي، حيث تم نقلها من محل سكنها بالتنسيق مع هيئة الإسعاف إلي المستشفى”.

وفور وصولها للمستشفى، قامت لجنة طبية مُشكلة من مجموعة من استشاريى (الجراحة العامة، أمراض الباطنة، جراحة الأوعية الدموية.

أمراض القلب والدم والأمراض النفسية والعصبية) بمناظرتها.

وإجراء مختلف الفحوصات الطبية اللازمة، وتبين معاناتها من تدهور بدرجة الوعي وقرح فراش من الدرجة الثانية منتشرة بالساقين ومناطق أخرى بالجسم، ونقص نسبة الهيموجلوبين بالدم.

نظرًا لإصابتها بمرض طفيلي بالساقين (مرض داء الفيل) تسبب في انسداد الممرات الليمفاوية صاحبه تضخم ملحوظ بالساق اليسرى.

علاوة على معاناتها من اضطرابات نفسية وعقلية (اضطراب ذهاني).

وعليه أقرت اللجنة بضرورة حجز الحالة بغرفة (عزل منفردة) بالمستشفى مع وضعها علي بروتوكول علاجي مناسب لاستقرار حالتها الصحية.

والتوصية باستمرار متابعة التطورات الصحية لها بصورة دورية ومنتظمة وإعلام الاستشاريين بها طوال فترة العلاج.

وعلى صعيد آخر، ونظرًا للوضع الصحي والاجتماعي للحالة، تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث توجه فريق التدخل السريع المحلي بمحافظة الشرقية إلي مستشفى أبو كبير المركزي للاطمئنان عليها.

وبحث سبل تقديم المساعدة لها، حيث تبين حصولها على معاش تأميني مستحق عن والدها المتوفي بقيمة 1200 جنيه شهريًا.

كما تبين وجود شقيق لها، تواصل الفريق معه وأبدى استعداده لاستلامها واستضافتها فور استقرار حالتها الصحية وخروجها من المستشفى ليتولى رأيتها.

وتستمر المتابعة لحين الانتهاء من مراحل الخطة العلاجية الخاصة بالحالة.

ليتم انتقاء افضل السبل الممكنة لرعايتها اجتماعيًا سواء بتسليمها لشقيقها أو إيداعها بإحدى دور الرعاية الاجتماعية المتخصصة المناسبة لوضعها الصحي.

وجدد الدكتور طارق الرفاعى التأكيد على أن تلك الجهود تأتي في إطار التنسيق المستمر والتعاون بين المنظومة وكافة الوزارات، وعلى رأسها وزارتا الصحة والسكان.

والتضامن الاجتماعي، تنفيذاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

ببذل أقصى جهد ممكن للحد من معاناة المواطنين، وتقديم سبل المساعدة اللازمة للحالات الإنسانية، وتوفير حياة كريمة لهم.