مدير صندوق علاج الإدمان: زيادة الإقبال على التعافي بعد حملة محمد صلاح
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي أن قضية المخدرات تضرب العالم أجمع بالاخص المخدرات التخليقية التي باتت شبحاً يجوب العالم خاصة في أعقاب جائحة كورونا حيث نمت تلك النوعية من المخدرات خلال تلك الفترة حيث أن غلق الموانيء والطرق الطبيعية التقليدية التي كان يعمد إليها مافيا المخدرات فلجأت لطرق مختلفة سواء من جهة التداول أو التصنيع حيث إتجه تجار المخدرات لتصنيع المخدرات التخليقية بشكل محلي حتى لاتقف حركة تجارة المخدرات “.
وبين خلال لقاء ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن المخدرات التخليقية يعاني منها العالم أجمع ومن الاقبال عليها حتى مصر فقد إرتفع معدلها بشكل ملحوظ حيث كاتنت نسبتها في السابق بين مرضى الادمان المتقدمين للعلاج نسبة 7% وإرتفعت في العام الفائت لحدود 17-18% من المتقدمين للعلاج مما شكل قلقاً بالغاً وإستعدى الامر التحرك للتوعية.
ولفت إلى نسبة التعاطي بوجه عام في مصر كانت في عام 2014 10% لكنها الان بلغت 5.9% في الفئة العمرية مابين 15-60 عاماً في عام 2020-2021 قائلا: ” حيث تراجعت إلى النصف ومصر حريصة على عرض المشكلة بشكل به شفافية وضوح لاننها نرغب في المواجهة الحقيقية حيث نجري مسحاً سكانيا كل خمس سنوات “.
واصل : ” كذا نسبة الادمان تراجعت في ذات الفترة الزمنية من 3.3% إلى 2.3% وهي تتناسب مع المعدلات العالمية وهذا مصحوب بطلب متزايد من رضى الادمان لتقلي العلاج حيث تلقينا نحو 140 ألف إتصال من مريض إدمان يطلب التعلاج سنوياً وهي ضمن النقاط الايجابية التي تعكس الوعي المجتمع المصري “.
وكشف أن هناك فضل كبير في طلب تلقي العلاج والاقبال على طلب مساعدة الخط الساخن بسبب حملة ” محمد صلاح ” المدشنة منذ سنوات قائلاً : ” بعد حملة محمد صلاح زادت الطلب على العلاج بشكل كبير كل حملة من تلك الحملات بيزيد الطلب على العلاج أربعة اضعاف حتى على التواصل الاجتماعي مشاهدة مقاطع الحملة بلغت 22 مليون مشاهدة ونتلقى 500 إتصال من مريض إدمان يومياً فضلاً عن من يترد على مراكز تلقي العلاج “.