الأخبار

حزب «مستقبل وطن» يستضيف وزيرة التضامن الاجتماعي للحديث عن ملف الحماية الاجتماعية

:

كتبت: مروه أبوزاهر

– برنامج تكافل وكرامة يمثل استثمارًا في الأجيال القادمة.. والدولة فضلت توسيع التغطية وزيادة عدد المستفيدين منه

– نجاح الدولة في سحب الدعم من الفئات غير المستحقة حقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا وساعد في دعم الأولي بالرعاية بجانب توجيه الدعم للعمالة غير المنتظمة

استضاف حزب مستقبل وطن، السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في ندوة تحت عنوان “خطة الحكومة لتحقيق التنمية الاجتماعية وتطوير مظلة الأمان الاجتماعي”، جاء ذلك بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، وممثل الأغلبية البرلمانية، والدكتور عبدالهادي القصبي نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والمهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، والنائب محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، واللواء يحيى العيسوي أمين التنظيم.

كما شارك النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، والنائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والنائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، والنائب حسام العمدة عضو مجلس النواب، أمين الحزب بمحافظة بني سويف، وعدد من نواب الحزب بمجلسي النواب والشيوخ  وأمناء الحزب بالمراكز والأقسام بالمحافظات.

وبدأ “أشرف رشاد” الندوة بتوجيه كلمة ترحيب للسيدة وزيرة التضامن الاجتماعي، مثمنًا خلالها حرص الوزارة على التعاون البناء والمثمر مع الحزب وهيئته البرلمانية بالبرلمان لتحقيق التطلعات.

كما تحدث الدكتور عبدالهادي القصبي، عن ملف الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجا متناولًا عددًا من الإنجازات التي تمت في هذا  الملف خلال عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يولي هذا الملف اهتمامًا خاصًا.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه التحية لحزب مستقبل وطن، على سنته القائمة في عقد ندوات تثقيفية مع وزراء الحكومة لزيادة وعي الرأي العام ولتعزيز التواصل بين النواب والوزراء وترسيخ مبدأ الحوار والنقاش.

وأوضحت “القباج”، أن الوزارة تعمل في عدد الملفات يأتي على رأسها أطفال وكبار بلا مأوى، مودة، المرأة المعيلة، فرصة، الغارمين والغارمات، تمكين المرأة، فرش الوحدات السكنية، حماية النساء ضحايا العنف، مؤكدة أن برنامج تكافل وكرامة يمثل استثمارًا في الأجيال القادمة، والذي فضلت الدولة توسيع التغطية فيه وزيادة عدد المستفيدين منه بدلًا من زيادة القيمة.

وأوضحت أن عدد مستفيدي تكافل وصل إلى 2 مليون و236 ألف مواطن حتى منتصف الشهر الجاري، فيما بلغ عدد مستفيدي كرامة مليون و457 ألف مواطن، أما مستفيدو الضمان الاجتماعي فوصلوا إلى نحو 361.916 ألف مواطن، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدي ما يزيد علي 4 ملايين أسرة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف زيادة المعاشات، ومعاشات أسر الشهداء والمصابين والجهود المبذولة لدعمهم، وكذلك برامج حماية كبار السن وتوفير المواصلات مجانا لكل من هو فوق الـ70 عاما.

وتابعت:”أعداد أصحاب المعاشات بلغ نحو 10 ملايين و758 ألف و226 مواطن، حتى مطلع يونيو الجاري، فيما وصل عدد المؤمن عليهم إلى 14.138.739 مليون مواطن، أما منافذ صرف المعاشات فشهدت قفزة في أعدادها”.

وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وجهود الدولة منذ أزمة كورونا لحماية الفئات الأولى بالرعاية، حيث أكدت أن نجاح الدولة في سحب الدعم من الفئات غير المستحقة حقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا وساعد الدولة في دعم هذه الفئة، بجانب توجيه الدعم للعمالة غير المنتظمة.

وأشارت “القباج”، إلى انخفاض معدل البطالة كان نتيجة استراتيجية الدولة الدقيقة والواضحة في إنشاء مشروعات قومية تنموية ذات عائد اقتصادي قوي، بجانب العمل وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعظيم الاهتمام بطلاب المدارس وذوي الإعاقة.

كما تحدثت عن انتشار دور الوزارة داخل الجامعات وإنشائها 30 وحدة تضامن اجتماعي في الجامعات للتنسيق بين الجامعة والطلاب غير القادرين وذوي الاعاقة، بجانب فتح باب التطوع حيث أصبح هناك  12 ألف متطوع من الجامعات.

كما تناولت بعض الملفات الأخرى منها (معارض أسر منتجة، وقروض للمشروعات المتناهية الصغر، وكذلك دعم 1000 مدرسة اجتماعية بالتعاون مع مصر الخير لمساعدة الطلاب الذين لم يكملوا تعليم، ومبادرة تتلف بحرير ودعم الوزارة لـ8 الاف شخص).

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى ما تم إنجازه في ملف توفير الشقق المفروشة للأطفال الأيتام البالغين 18 عامًا؛ حيث أكدت أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من جانب  السيد الرئيس لحسن ادارة هذا الملف ورعاية الأيتام وتوفير كل متطلباتهم المعيشية.