أزمة حسني عبد ربه مع ابنته.. والقانون المصري يعاقبه بالحبس

كتبت: ألفت لبيب

تصدر إسم لاعب الإسماعيلي السابق حسني عبد ربه، و ابنته توجه له انتقادات لاذعة من خلال مقطع فيديو قمة قائمة تريند الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية .

كشفت ابنة مدير الكرة الحالي بالنادي الإسماعيلي، أن والدها يعاملها بشكل سيء ويتنمر عليها أمام أصدقائه بسبب وزنها الزائد، ما عرضها لأضرار نفسية على حد قولها.

وأن والدها كان يرسل نفقة شهرية قيمتها 20 ألف جنيه مصري بعد انفصاله عن والدتها، لكنه لم يلتزم بهذا الأمر على مدار عام كامل، وتطور الحال به إلى تعديه بالضرب عليها، حينما طلبت منه الحصول على 200 جنيه فقط بحسب روايتها.

وأضافت الابنة قائله : “عارفين الشيطان؟ هو كده أنا تعبت ومش عارفة أوصف النار اللي جوايا من ناحية بابا.. أذاني كتير أوي”.

بينما ينظم القانون المصري شؤون الطفل، ويضع حدودًا تكفل أمنه واستقراره، وتحميه من أي خطر قد يتعرض له.

وفي هذا الصدد، أوضحت أمل جودة، استشاري دعم وحماية حقوق الأطفال قائله : « أن قانون الطفل المصري حصر العنف ضد الطفل في 15 حالة، بعضها كفيل بإحالة الجاني إلى المحاكمة، و إلى أن ضرب الأب لأبنائه هو أمر متروك للثقافة الاجتماعية، فقد يكون الغرض من وراء هذا السلوك هو التربية، لكن قد يندرج تحت بند العنف حال تفاقمه بحسب إشارتها ».

وحدد قانون الطفل المصرى رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008، حالات يعتبر فيها الصغير معرضًا للخطر.

ويعاقب القانون المصري كل من يعرض الطفل للخطر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تتجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .