الأخبار

بعد 51 عام عودة لوحة الفنان للفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار

:

كتبت: ألفت لبيب

تصدر إسم الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار قمة قائمة تريند الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي، بعد عودة لوحة الفنار ب 51 عام من غيابها.

و قد صرحت ابنه الفنان « عبد الهادي الجزار»، من خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج « DMC »، و التي تقدمه الاعلاميه انجي القاضي ، والمذاع على فضائية « DMC »، أنها مع عودة لوحة من وحي فنرات البحر الأحمر المعروفة بـ«الفنار»، مرة أخرى بعد غيابها مدة ما تقارب 50 عام عاشت في مشاعر ممزوجه ما بين الفرحة والسعادة، حيث أن اللوحة قد اختفت في عام 1971 وهي لم تكن قد رأتها من قبل خلال حياة والدها وقبل وفاته،كأن أحد أطفالها قد عاد مرة أخرى إليها بعد غياب .

و استكملت حديثها قائله : « إن اللوحة كانت في حالة جيدة فور استلامها من المقاول الذي كانت بحوزته، ولا يوجد فيها أي تشوه، وربنا هو الذي حفظها لينا».

وأوضحت أن والدها رسم اللوحة عام 1964، وانتقلت اللوحة فيما بعد إلى مقتنيات وزارة الثقافة ثم فُقدت عام 1971 وعادت مرة أخرى.

بينما نشرت فيروز الجزار مجموعة من الصور خلال حضورها مراسم تسليم اللوحة للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وعلقت عليها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الحمد لله يوم رائع وانجاز عظيم، وتم رجوع اللوحة إلى مكانها الاصلى بمتحف الفن الحديث بعد غياب 51 عاما وبحالة جيدة جدا».
كما كشف لنا الاستاذ هشام الهواري صاحب شركة مقاولات، تفاصيل عثوره على لوحة من “وحي فنارات البحر الأحمر” للفنان عبد الهادي الجزار، بعد أكثر من نصف قرن من فقدانها، موضحًا أن اللوحة كانت داخل وسط مخزن للخردة تابع لشركة يمتلكها والده.
و اضاف هشام الهواري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، مساء يوم الجمعة ١٧ يونيو لعام ٢٠٢٢ ، إن شركة والده كانت متخصصة في أعمال الهدم وتم تأسيسها في التسعينات، وكان يتولى أعمال الإزالة والهدم لمنشآت حكومية، وهذه اللوحة كانت ضمن الأنقاض والخردة التي تم وضعها داخل المخزن منذ 20 عامًا، مؤكدًا : « اللوحة كانت مرمية في المخزن والعمال كانوا بياكلوا عليها ».