الأخبار

إمتحانات الثانوية العامة تتصدر تريند جوجل

:

كتبت: ألفت لبيب

تتصدر متابعة امتحانات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٢ قمة قائمة تريند الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي و محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضيه، نظرا لإقتراب موعد اختبارات طلاب الثانوية العامة لعام ٢٠٢٢.

و قد صرح الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن امتحانات الثانوية العامة مهمة وطنية من أجل خدمة أبنائنا الطلاب، مشددًا علي مديري المديريات التعليمية ورؤساء اللجان بإتباع التعليمات المرسلة إليهم بشأن عقد الامتحان.

وأشار حجازي، إلى أن المواد غير المضافة للمجموع ليس لها كتيب مفاهيم، مؤكدًا على ضرورة التنبيه على الطلاب بعدم الكتابة على ورقة الإجابة (البابل شيت).

وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التأكد من أن الطالب قام بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة (البابل شيت) وكراسة الأسئلة بالقلم الجاف والتأكد من تسجيل كود الجلسة الامتحانية المدون بكراسة الأسئلة على ورقة الإجابة بصورة صحيحة، وتوقيع الملاحظين بصحة البيانات.

إليكم بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد  الطلاب على تحقيق أقصى استفادة قبل وأثناء عملية مراجعة المواد الدراسية:

أولًا: قبل بدء عملية المراجعة

  1. تناول وجبة الإفطار

تشير التقديرات إلى أن حوالي 27٪ من الأولاد و39٪ من الفتيات، لا يتناولون وجبة الإفطار في بعض الأحيان أو دائما، وهذا سلوك خطأ، حيث وجدت الأبحاث العلمية أن تخطى وجبة الإفطار يقلل بشكل كبير من انتباه الطلاب وقدرتهم على تذكر المعلومات، وبمجرد تناول وجبة الإفطار فإن ذلك يعزز التركيز والذاكرة التي يحتاجون إليها، بحسب صحيفة «الجارديان».

  1. ضع هاتفك بعيدًا

تعتبر الهواتف المحمولة من مشتتات الانتباه، فيمكن أن تشتت انتباه الطلاب عما يقومون به خلال عملية المراجعة.

ثانيا: أثناء عملية المراجعة

  1. بدء المراجعة مبكرا

يعد نشر جلسات المراجعة الخاصة بك حول موضوع معين على سبيل المثال جلسات مدتها ساعة واحدة على مدار 10 أيام، تكون أكثر فاعلية من قضاء نفس القدر من الوقت دفعة واحدة «أي 10 ساعات في يوم واحد»، حيث يساعد هذا التأثير المعروف باسم «التباعد»، لأنه يتيح الوقت بين جلسات المراجعة، ما يساعد على نسيان المواد وإعادة تعلمها.

  1. اختبر نفسك

يقول الباحثون في مجال الذاكرة، إن اختبار نفسك خلال فترة المراجعة هو أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين قدرتك على تذكر المعلومات، بالإضافة إلى أنه يساعد على التحقق من وجود أي ثغرات يهمل وجودها في معرفتك حول المواد العملية المختلفة، كما أها توفر نقطة انطلاق جيدة.

  1. محاولة تعليم شخص ما

بعد فهمك للمادة العلمية، حاول أن تعلم المادة لشخص آخر، حيث يساعد هذا على دعم الذاكرة والتذكر، ويُعرف باسم «تأثير الحماية»، وهذا لأن تعليم شخص آخر يتطلب منك تعلم وتنظيم معرفتك بطريقة واضحة ومنظمة.

  1. لا تستخدم أقلام التحديد

على الرغم من كونها وسيلة مفضلة للعديد من الطلاب الذين أثناء فترة المراجعة، تشير بعض الأبحاث إلى أن الأقلام المستخدمة في التجديد «highlighters»، ليست أفضل حل، حيث يتعلم الطلاب ويتذكرون المعلومات بشكل أفضل إذا قاموا بربطها بقطع أخرى من المعلومات، كما أضافت الأبحاث أن أدوات التظليل لا تفعل ذلك، بل تعزل جزءًا واحدًا من المعلومات في كثير من الأحيان، وينتهي الأمر بالطلاب إلى تسليط الضوء على أجزاء ومقاطع معينة من النص، والتي يمكن أن تعطي مظهرًا على العمل الجاد، لكنها قليلة القيمة.