نجوم وفنون

في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي يتصدر تريند جوجل

:

كتبت:ألفت لبيب

يتصدر ذكرى ميلاد نجاح الموجي قمة قائمة تريند الأكثر تداولًا على موقع التواصل الإجتماعي.

في ذكرى ميلاد الفنان نجاح الموجي، أحد أبرز الفنانين الكوميديين فى تاريخ الدراما المصرية، و الذي أمتع المشاهدين بعشرات من الأعمال الكوميدية الناجحة، بينما بلغ عدد أعمال نجاح الموجي،  ما يزيد عن 170 عملاً بين السينما والمسرح والتليفزيون، وتركك بصمة كبيرة في تاريخ الكوميديا المصرية.

بينما بدأ حياته الفنيه مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا مهمًّا في مسرحية “فندق الأشغال الشاقة” عام 1969.

كما أنه الفنان نجاح الموجي قام بتقديم عمل فني  مع الفنان سمير غانم و جورج سيدهم مسرحية “المتزوجون” التي كانت نقطة التحول في مسيرته الفنية، ورغم ذلك تسببت له في أزمة.

ولد الفنان نجاح الموجي في 11 يوليو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية واسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي وبسبب دعم وتشجيع أخيه الأكبر باستمرار اتخذ اسمه “نجاح” منه، حصل  نجاح الموجي على بكالوريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ورغم انشغاله بالتمثيل إلا أنه استمر بالعمل في مجال الخدمة الاجتماعية حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.

انتقل نجاح الموجي صغيرا من قريته الي القاهرة بحي حدائق القبة، وبعد حصوله علي الثانوية ودخل كلية التجارة، ورسب في اول سنتين فتم فصله من الكلية، بعد ذلك حاول التقدم الي المعهد العالي للفنون المسرحية ولم يتم قبوله، بعد ذلك التحق بمعهد الخدمة الاجتماعية، كما أنه عمل خلال دراسته في مهنة غريبة في شركات الدخان، كمتذوق للسجائر وإبداء ملاحظاته عليها، وتركها بعد فترة عندما شعر بتأثير الدخان على نفسه، وربما ساعدته تلك الخبرات عندما قدم شخصية «هرم» تاجر المخدرات في فيلم «الكيت كات».

قام الفنان نجاح الموجي في احدي مسرحياته، بالسخريه من الفنانين خلال العمل بشكل كوميدي، وكان من ضمن من سخر منهم الفنانة “أنغام”، التي قال عنها “ألغام”، و عندما علمت المطربة، أقامت دعوى قضائية ضده، وصدر عليه حكما بالحبس 3 شهور، وتوسط عدد كبير من أهل الفن، لكنها صممت علي حبسه، وبالفعل دخل السجن لمدة 15 يوما، حتي تم عمل استشكال علي الحكم وخرج براءة.

توفي الفنان الكوميدي عبد المعطي محمد الموجي «نجاح الموجي» فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 بالقاهرة إثر أزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح، حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب، ولم يشيعه سوي رانيا فريد شوقي واحمد بدير والسيد راضي وسناء يونس وصلوا عليه في مسجد رابعة العدوية، عقب صلاة الجمعه، واكتظ المسجد بما يفوق 2000 شخص، ما دعا الشرطة لتنظيم حركة المرور إثر الإزدحام.