رئيس نادي العبور لاتحاد الكرة: ننتظر صعودنا الرسمي بقراركم العادل
طالب مسئولو نادى العبور، من اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، حسم تأهلهم إلى القسم الثانى بعد تصدرهم المجموعة السادسة بالمجموعة السادسة بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه، عن طريق إصدار بيان من قبل اللاعبين والجهاز الفني.
وقرر اتحاد الكرة تشكيل لجنة برئاسة عامر حسين عضو مجلس الإدارة المشرف على إدارة المسابقات، وعضوية كل من محمد الماشطة المستشار القانونى للاتحاد وكريم أنور مدير إدارة شئون اللاعبين وخالد كامل مدير إدارة المسابقات، لبحث شكوى نادى اتحاد الشرطة ضد نادى العبور بداعى تزوير قيد بعض اللاعبين، ودراسة القضية من كافة النواحى القانونية لاتخاذ القرار المناسب.
وجاء بيان العبور: على لسان سيادة المستشار طارق ربيع رئيس مجلس ادارة النادى.
حقنا الأصيل ضائع.. وننتظر اعلان صعودنا رسميا بعد ان كافحنا طوال الموسم .وتصدرنا المسابقة عن جدارة داخل الملعب منذ البداية حتى نهاية المسابقة.
صعدنا بمجهود وكفاح على ارض الملعب رغم كل العوائق .وانهينا المسابقة ..ونحن اقوى دفاع .واقوى خط هجوم وافضل اداء وجودة لاعبيين بشهادة الجميع.
وأضاف سيادة المستشار نحن نتكلم بلسان الحق ماذا استفاد العبور من لاعب يقال ويحاولون إثبات إنه مزور فى عمره والمسابقة لا تشترط عمر محدد. ولعلم سيادتكم أن اللاعب مثل منتخب مصر للناشئين دوليا ولعب لنادى إنبى المحترم قرابة خمس مواسم وكل ذلك بنفس الاسم والعمر والرقم القومى وجميع الأوراق المقيد بها من قبل هى نفس الأوراق التى تم قيده بها بنادى العبور بعد الاستعلام عنه من خلال فرع الاتحاد بالقاهرة.
ولكم أن تتخيلوا شعور كل لاعب وكل فرد من الجهاز الفنى وهو يرى مماطلة فى تتويج كفاحه وتعبه وتفوقه، شعور مؤلم وأنت ترى محاولة سرقة تعبك علانية.
ونتسأل ونتحدي
هل يوجد أى أوارق مزورة قد قدمها نادى العبور فى قيد اللاعب الذى أثيرت حوله الادعاءات، والتى وصلت لتقييد حرية اللاعب ووالده ثم تم إخلاء سبيله دون تقديم أى مستندات تدعم ادعاءهم، فما ذنبنا فى هذه القضية الوهمية والتى تعرقل تحقيق العدالة فى حصولنا على حقنا بالصعود حسب اللوائح المنظمة للمسابقة.
جدير بالذكر أن اتحاد الشرطة قدم شكوى لاتحاد الكرة من أجل المطالبة بالتأهل للقسم الثانى على حساب العبور المتصدر بسبب وجود تزوير فى سن اللاعب رضا محمد حسن من مواليد 2001، مؤكدين أن سنه أكبر من المقيد به، وهذا الادعاء عار تمام من الصحة.