تعرف على أصل عيد “شم النسيم” عند الفراعنة
يعود الاحتفال بعيد ” شم النسيم ” إلى نحو خمسة آلاف سنة فهو من أقدم الأعياد الشعبية المتوارثة فى التاريخ،
حيث كان الاحتفال به مع بداية فصل الربيع وجنى المحاصيل وما يصاحبها من الفرحة التى تملأ البيوت بالحصاد،
وهذا هو سر تمسك المصريين بـ شم النسيم دائما بأعياد القدماء.
“عيد شموش” أى بعث الحياة، كان هذا اعتقاد الفراعنة عن هذا اليوم واعتباره أول الزمان
أو بدء الخلق وحُرف الاسم على مر العصور، حيث تحول فى العصر القبطى إلى شم النسيم .
ولارتباط العيد ببداية موسم اعتدال الجو وطيب النسيم فقد أضيفت إليه كلمة “النسيم”
التى تعلن وصول ليصير الربيع.
وتحول الاحتفال بعيد “شم النسيم” إلى مهرجان وفولكلور شعبى، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة،
ويتم الخروج إلى الحدائق والحقول والمتنزهات، حاملين أنواعا معينة من الأطعمة التى يتناولونها في ذلك اليوم،
مثل: البيض، والفسيخ (السمك المملح)، والخس، والبصل، والحمص الأخضر وهو ما يعرف بالملانة،
وجعلوا من نضوج هذه الثمرة مؤشرا على بداية وقدوم الربيع.
وكلها أطعمة مصرية ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال
بذلك اليوم عند الفراعنة بما يمثله عندهم من ثقافة حب الجمال والإبداع والطبيعة والحياة.