منتخب تونس يتعادل مع بوتسوانا سلبيا في التصفيات الأفريقية
تعادل المنتخب التونسي مع مضيفه منتخب بوتسوانا سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تقام العام المقبل بكوت ديفوار.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى أربع نقاط، حيث سبق له الفوز في الجولة الأولى على غينيا الاستوائية 4 / صفر، فيما حصد منتخب بوتسوانا أول نقطة له في التصفيات حيث خسر في الجولة الأولى أمام منتخب ليبيا بهدف نظيف.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع منتخب بوتسوانا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد المنتخب التونسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة عندما وصلت الكرة إلى عصام جبالي في الناحية اليسرى ليصبح في مواجهة الحارس جواتسيوني فوكو، الذي تألق وحرم المنتخب التونسي من تسجيل أول أهداف اللقاء.
واستمرت سيطرة المنتخب التونسي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ولكنه فشل في اختراق دفاع منتخب بوتسوانا لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 20 والتي شهدت إهدار المنتخب التونسي لفرصة تسجيل هدف التقدم ،عندما وصلت الكرة إلى فراس بلعربي في الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن يبعدها الدفاع عن مناطق الخطورة.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة لمنتخب بوتسوانا في الدقيقة 25 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها كابيلو سيكانيينج وقابلها بضربة رأس، لكن الحارس التونسي بشير بن سعيد تألق وتصدى للكرة ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع لركلة ركنية لم تستغل.
أعطت تلك الهجمة ثقة للاعبي منتخب بوتسوانا، حيث حاولوا مبادلة المنتخب التونسي للهجمات للتخفيف من الضغط على خطف الدفاع، في الوقت نفسه لم يتراجع المنتخب التونسي لوسط ملعبه بل واصل شن الهجمات بحثا عن تسجيل الأهداف.
ورغم المحاولات الهجومية من المنتخبين إلا أنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب التونسي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع منتخب بوتسوانا لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب التونسي مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل المنتخب التونسي في تشكيل أي خطورة على مرمى منتخب بوتسوانا، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وبمرور الوقت بدأ منتخب بوتسوانا يتشجع قليلا وبادل المنتخب التونسي في شن الهجمات، ولكنه فشل هو الآخر في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب التونسي.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي والتي شهدت إهدار المنتخب التونسي لفرصة تسجيل هدف التقدم ،عندما سدد أنس بن سليمان كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لتصطدم بالعارضة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين.