الأخبار

ألمانيا تعلن اكتشاف إصابتين بمرض جدري القرود

:

كتبت: دينا لاشين

أعلنت السلطات الصحية الألمانية، اليوم السبت، عن اكتشاف إصابتين بجدري القرود في برلين، وفق نبأ عاجل نقلته قناة «العربية».

وحذر العلماء من أنهم يتوقعون استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القرود هذا الأسبوع حيث يتم تعقب المزيد من المصابين من قبل السلطات الصحية البريطانية.

وتم الإبلاغ بالفعل عن أكثر من 80 حالة في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا ، بما في ذلك 20 في بريطانيا، الرقم العالمي هو عادة لمرض يقتصر على وسط وغرب أفريقيا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية، فإن جدري القرود لا ينتشر بسهولة بين الناس ، لذا فقد حير الأطباء من تفشى المرض وظهور حالات في قارات مختلفة في نفس الوقت، ولا ينتقل الفيروس إلا من شخص لآخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق – بما في ذلك الاتصال الجنسي.

وعادة ما تكون الأعراض خفيفة – صداع ، وآلام في العضلات وإرهاق – ولكن جدري القرود يسبب أيضًا آفات جلدية يمكن أن تصاب بالعدوى ما يؤدي إلى التهابات ثانوية.

وتصدر البحث عن جدري القرود، أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل، حيث تساءل الكثير عن أعراضه وخطورته ومدي انتشاره، وعليه أصدر  الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من التفاصيل المهمة بشأن مرض جدري القرود، المعلن عن اكتشافه بعدد من الدول، وكذلك حقيقة وجوده في مصر، قائلاً: «الحمد لله لم نرصد أي حالات إصابة به في مصر حتى الآن»، لافتا إلى أنه عبارة عن مرض جلدي مثل الجدري، وينتقل عن طريق الجهاز التنفسي بنسبة كبيرة، ونسبة بسيطة عن طريق اللمس: «يشبه كورونا فهو ينتقل عن طريق التنفس».

وأوضح أن انتقال العدوى تأتي عن طريق الاختلاط بقرد ولم يثبت علمياً أنه ينتقل من إنسان لآخر حتى الآن، مشيرًا إلى أن الدولة الأكثر انتشارًا وتواجد هذا المرض في دولة نيجيريا غرب إفريقيا: «المرض موجود في إفريقيا، وأكثر الدول نيجيريا، ولم ترصد أي حالات في مصر حتى الآن».

وتابع ، أن المرض أصاب العشرات من المواطنين بعدد من دول العالم، مشيراً إلى أنه حتى الآن يتم تتبع المرض وإجراء الدراسات والأبحاث العلمية لمتابعته واكتشاف مدى درجة خطورته.

وناشد عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية المواطنين بضرورة أخذ الحذر وتقليل الاحتكاك بالحيوانات عامة تجنباً للأوبئة والأمراض والتعامل بحرص شديد والالتزام بإجراءات التعقيم والتطهير.