مكتبة الإسكندرية تغلق أبوابها استعداداً لاحتفالية العيد الـ20
كتبت: دينا لاشين
أغلقت مكتبة الإسكندرية أبوابها أمام الجمهور، قبل قليل، استعدادا لابتداء احتفاليتها التي تأتي بالتزامن مع احتفالها بمرور 20 عاماً على افتتاح المكتبة الحديثة، التي تم افتتاحها في 16 أكتوبر 2002، والتي تبعها إعلان موعد جديد لفتحها أمام الجمهور حيث فتحت أبوابها من التاسعة حتى الساعة 12 ظهراً، فيما تبعها بدء الاحتفالية الكبرى بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ولفيف من كبار المسئولين والدبلوماسيين والشخصيات العامة والمثقفين.
وأثار قرار سابق بإغلاق مكتبة الإسكندرية بشكل تام أمام الجماهير بسبب الاستعداد لاحتفالية العيد الـ20، موجة اعتراضات من جانب بعض الباحثين والزوار، الذين يعتمدون على المكتبة في بحوثهم وعملهم، خاصةً في أوقات الامتحانات، مما دفع إدارة المكتبة إلى العدول عن قرارها السابق.
واضطرت المكتبة خلال الفترة الماضية، إلى تقليل عدد ساعات العمل، وتحديد عدد معين في الدخول اليومي، مع غلق غرف البحث، وذلك منذ انتشار فيروس كورونا، ومازالت هذه الإجراءات سارية حتى الآن، مما شكل عائقاً أمام الزوار في الفترة الماضية، ما جعلهم يطالبون إدارة المكتبة بمراجعة قرارها.
وقررت مكتبة الإسكندرية التراجع عن قرار الغلق من خلال منشور آخر جاء نصه: «استجابة لرواد مكتبة الإسكندرية من الطلبة والباحثين والقراء، قرر الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، فتح المكتبة اليوم الثلاثاء الموافق 17 مايو 2022، من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهرًا، علمًا بأن الاحتفالية خاصة بكبار زوار المكتبة، وستقام بقاعة الاطلاع الرئيسية».
وعقب غلق مكتبة الإسكندرية، انطلقت احتفالية مرور 20 عاماً على افتتاح المكتبة، بمبني المكتبة الرئيسي، وسط عروض موسيقية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى عدد من الكلمات التي تتعلق بالقضايا الوطنية الرئيسية، والتي تعمل عليها وتتبناها مكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها.