أحمد موسى: الجميع مرحب به في الحوار الوطني إلا من تلطخت أيديهم بالدماء
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه خلال 2013 كانت البداية لإطلاق فكرة الحوار الوطني؛ عندما كان يتم التجهيز لثورة 30 يونيو؛ عندما كان جميع عموم الشعب على قلب رجل واحد ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن جميع الأحزاب المصرية (أقصى اليمين والوسط) شاركوا في ثورة 30 يونيو «حان وقت العودة؛ وخلال السنوات الماضية الدولة كان لديها أولويات؛ مكانش عندنا دولة وبرلمان زي الموجود النهاردة».
وأوضح أن البلد كانت تعاني من الإرهاب «ولما اترفعت الطوارئ ده جزء من الإصلاح إللي بيحصل النهاردة، وكانت الأزمات تضرب هذا الوطن عندما تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2014؛ وكان المهم عودة الدولة وتحديث القوات المسلحة وجهاز الشرطة».
ولفت إلى أنه عند استقرار هذه الأمور يعود الاصطفاف بشكل كامل «كله موجود من طوائف وأحزاب وأزهر وكنيسة وأساتذة جاماعات وسياسيين ومعارضين؛ ومش لازم إللي يحضر يكون مؤيد؛ ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية مش هيكون ليها مكان على الإطلاق».
وعن الموجودين خارج البلاد، أكد أن المعارضة الوطنية موجودة على أرض مصر فقط «وإللي موجودين بره دول جماعة إرهابية منظمة؛ ودول مش معانا لأنهم تبع الإخوان؛ والمعارضة إللي في مصر معارضة وطنية».
وأكد أنه لا استثناءات أو إقصاء لأي أحد في المشاركة بالحوار الوطني المُرتقب «الإعلام كله منفتح لكل المصريين والأحزاب المصرية؛ إحنا وغيرنا منفتحين للجميع؛ أي حد عاوز يطلع يتكلم في أي ملف أهلًا وسهلاً؛ واتكلم زي ما انت عاوز في الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تتبع الرئيس مباشرة».
وشدد على أنه من أسوان لرفح والسلوم، الجميع سيشارك في هذا الحوار؛ إلا من تلطخت أيديهم بالدماء «وشباب مصر المؤيد والمعارض على قلب رجل واحد؛ وحان وقت اصطفاف الشعب إللي وقف في 30 يونيو، ولا خطوط حمراء أمام المشاركين في هذا الحوار».