مبروك عطية يطمئن متابعيه علي حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة
دينا لاشين
وجه الدكتور مبروك عطية، أستاذ اللغة العربية والشريعة بجامعة الأزهر، الشكر لكل متابعيه ومحبيه، على السؤال عنه، وحرصهم على الاطمئنان على آخر تطورات الحالة الصحية له، بعد الوعكة التي تعرض لها مؤخرًا خلال الأيام القليلة الماضية
وكشف عطية في بث مباشر له من قليل، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، عن تطورات حالته الصحية بعد أن تعرض لأزمة خلال الساعات الماضية.
وطمأن متابعيه عن اخر تطورات الحالة الصحية له، موضحا أنه أصبح في خير، وأضاف: «أن أهم من حفظ البدن والصحة والتي من الممكن أن تذهب في الانفعالات، هو حفظ الدين».
واستعان مبروك عطية بالحديث الشريف، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال: ( يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف . تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً ) . رواه الترمذي
وفسر ، معني «احفظ الله»، والمقصود بها احفظ دين الله، أما «يحفظك»، المقصود منها أنّ الله سبحانه وتعالى يحفظ عبده “قلبًا وقالبًا، داخليًا وخارجيًا، والمال من اللصوص، والصحة من ميكروب قد يأتي بالأجل، فإن الله يحفظ العبد من جميع الجوانب”.
ونوه مبروك عطية في ختام البث المباشر، في رسالة طمأنينة لمتابعيه، انه سيعود لقراءة الجزء السادس عشر من القرآن الكريم مع متابعيه، حسب الموعد، كما جرت العادة له منذ بداية شهر رمضان المبارك.