رياضة

توخيل مدرب تشيلسي يتوقع مواجهة مثيرة مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا

:

توقع الألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، تجربة خاصة لفريقه خلال مواجهة ريال مدريد الإسباني في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كما وصف الفرنسي كريم بنزيمة بأنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم.

ويستضيف تشيلسي، ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني في ذهاب دور الثمانية غدا الأربعاء.

وكان فريق توخيل قد تغلب على ريال مدريد 3 / 1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي من نسخة الموسم الماضي، وذلك في طريقه للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

ويقف التاريخ بجانب تشيلسي في مواجهاته أمام ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة برصيد 13 مرة، حيث لم ينجح الفريق الإسباني في الفوز على تشيلسي في أي مباراة جمعتهما في المسابقات الأوروبية، والبالغ عددها خمس مباريات.

وقال توخيل عن فشل ريال مدريد في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا منذ آخر مرة في عام 2018، حينما قادهم جاريث بيل للتتويج باللقب على حساب ليفربول: “من الصعب الاحتفاظ بهذا الرقم القياسي”.

وأضاف: “لقد فازوا باللقب ثلاث مرات على التوالي في هذه البطولة، لقد فعلوا ذلك بقائمة بها نفس اللاعبين على مدار فترة طويلة، وهذا أمر رائع للغاية”.

وبسؤاله حول ما إذا كان لمواجهة الموسم الماضي أي تأثير على مباراتهما هذا الشهر رد توخيل: “لا أعتقد أن هناك شيء يمكن فعله حيال نتيجة الموسم الماضي، بصراحة لم أنظر إلى ذلك الأمر خلال الاستعداد للمباراة”.

وكان بنزيمة قد سجل هدف ريال مدريد الوحيد في تلك المباراة، وكان المهاجم الفرنسي واحدا من أسباب تأهل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى هذا الدور، بعدما سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في شباك باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الستة عشر.

وسجل المهاجم البالغ من العمر 34 عاما ثمانية أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فيما يعد أكبر معدل أهداف له في موسم واحد بالمسابقة، وإذا سجل هدفا في المباراة (أمام تشيلسي) سيكون ذلك أفضل موسم تهديفي له في البطولة الأوروبية.

وقال توخيل عن بنزيمة: “لقد قلت عنه منذ عامين إنه واحد من أكثر اللاعبين الذين لم يحظوا بالتقدير الكافي في عالم كرة القدم”.

وأضاف: “أعتقد أنه لم تعد الأمور مثلما كانت عليه، أنه يستحق لأنه يلعب لسنوات عديدة كمهاجم لريال مدريد، وهذه الأمور تتحدث عن نفسها، وما فعله في المرحلة السابقة (دور الستة عشر أمام باريس سان جيرمان) وكيف تحمل المسؤولية كقائد، هو أمر مثير للإعجاب”.