الأرشيف

انهيار حنين حسام أثناء محاكمتها في قضية «فتيات التيك توك»

:

كتبت: دينا لاشين

انهارت حنين حسام خلال سماع دفاع محاميها أمام هيئة المحكمة، اليوم الثلاثاء ، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية فتيات التيك توك.

حيث استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، اليوم الثلاثاء ، لهيئة الدفاع في محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، بتهمة الاتجار فى البشر.

ودفع محامي المتهمة حنين حسام، بانعقاد جلسات المحاكمة بالتجمع الخامس، نظراً لأنها تابعة لمحكمة شمال العباسية، ودفع بعدم جواز الدعوى الجنائية لسابقة الفصل بين يها أمام المحكمة الاقتصادية، والتي قضت ببراءة المتهمة.

وكانت محكمة الجنايات قد عاقبت حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات.

ونشرت”بوابة الصباح نيوز” منطوق الحكم على المتهمين، حيث قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبرى، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعاً بالإتجار فى البشر.

وكانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.

وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.

وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل في الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.

وكذلك توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة.

وذلك وسيلة للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة “ح. س” وشهرتها “ساندي، والطفل “ي. م” واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.