“المسعود للطاقة” يشارك فى “معرض دبي العالمي للقوارب 2022”
كتبت: مروة أبو زاهر
شارك قسم المسعود للطاقة التابع لمجموعة المسعود والرائد فى مجال انظمة الدفع البحرى وتوليد الطاقة فى دولة الامارات، فى معرض دبى العالمى للقوارب 2022، ليستعرض فية محفظة متنوعة من حلول الطاقة المستدامة الرامية ، للوصول الى مجتمع خال من انبعاثات ثانى اكسيد الكربون، وتستمر فعاليات المعرض حتى 13 مارس الجارى فى دبى هاربر .
وبصفته وكيلاً وموزعاً لكل من شركتي “إم تي يو”، و “فولفو بنتا” في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، يستعرض القسم حزمة من التقنيات المستدامة الشاملة والمبتكرة للعلامتين التجاريتين، ليسلط الضوء على نظام التحكم الإلكتروني بالسفن من “فولفو بنتا”، إلى جانب مجموعة من أنظمة “إم تي يو” كنموذج نظام الدفع البحري الهجين، ومحرك الدفع الجديد 12V2000M96Lوالجيل الجديد من حلول التحكم “إم تي يو بلوفيجن”، وغيرها.
وتمّ تطوير الجيل الجديد من حلول نظام الدفع البحري الهجين من “إم تي يو” ليناسب اليخوت والقوارب التجارية والعبّارات وزوارق الدوريات بنطاق قوة يتراوح بين 1000 – 4000 كيلووات لكل مجموعة نقل الحركة. ويأتي تسليط “المسعود للطاقة” الضوء على هذا النموذج في إطار الشعبية المتزايدة للتقنيات البحرية المدعومة بالهيدروجين، والتي يجري الترويج لها كـــ “وقود المستقبل”.
وقال راسو بارتنشلغر، مدير عام قسم “المسعود للطاقة”: “تكثفت الجهود العالمية خلال السنوات الماضية بهدف تخفيف انبعاثات الكربون، وهو ما دفعنا لتطبيق أهم الاستراتيجيات لمواكبة هذه المتغيرات. ونسعى إلى توظيف هذه الاستراتيجيات في قيادة عجلة التطور في قطاع القوارب الترفيهية، والصناعة البحرية على وجه العموم، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة. ويؤكد القسم بمشاركته في “معرض دبي العالمي للقوارب 2022” التزامه باستكشاف سُبل تعزيز التعاون مع شريكينا العالميين “فولفو بنتا” و”إم تي يو”، وهما من أبرز الشركات العالمية المصنعة للمحركات البحرية وأنظمة الدفع في السوق”.
وأضاف: “كما يمثّل المعرض منصة عالمية لتسليط الضوء على خدمات ما بعد البيع وأهم مبادراتنا الرائدة في إعادة تعريف تجربة العملاء. ونستغل شعبية المعرض للتواصل مع أصحاب المصلحة والزوّار، تحقيقاً لمساعينا في تلبية الطلبات، فضلاً عن التعرف على أحدث الاتجاهات في الأسواق الناشئة”.
ويعدّ “معرض دبي العالمي للقوارب” المعرض الملاحي الأبرز إقليمياً في دولة الإمارات، ومجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك لتقديمه اليخوت الفاخرة واليخوت العملاقة وأحدث الابتكارات والتقنيات الصديقة للبيئة في مجال الغطس والقطاع البحري.
كما يسلط قسم “المسعود للطاقة” الضوء على المبادرات المستدامة المتنامية، والابتكارات المتواصلة في استراتيجيات أعماله وعروضه. ويأتي التزام القسم بالحد من انبعاثات الكربون تماشياً مع خطط ومستهدفات التنمية المستدامة في دولة الإمارات.