بسمة وهبة تستعرض جوابا رومانسيا كُتب عام 1944: “ليه اتغيرنا عن زمان؟”
استعرضت الإعلامية بسمة وهبة، جوابا رومانسيا كتبته مواطنة من محافظة السويس لحبيبها من محافظة القاهرة عام 1944 ونشره أحد رواد منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقالت وهبة خلال حلقة اليوم الإثنين من برنامج 90 دقيقة على قناة المحور: “النهاردة وانا بحضر للحلقة وبتصفح وشوفت على صفحة أستاذ حسام علوان من أشهر الناس على السوشيال ميديا في جمع المقتنيات القديمة ولفت نظري إني شفته ناشر جواب بخط اليد”.
وكان نص الجواب:
“عزيزي احمد
وصلتني رسالتك و انا اكتب اليك كعادتي بمجرد وصول خطابك فماذا اكتب لك و ماذا اقول و كيف آصف لك شعوري بعد قراءة خطابك الاخير . كلما افكر فيك فيك أقول لنفسي سأكتب له في الخطاب القادم كذا و كذا فإذا أردت الكتابة لا أدري ماذا أكتب بل يقف القلم حيران و لا أدري السبب .
عندما أنتهيت يا احمد من قراءة خطابك عددت نفسي اسعد مخلوقة في العالم لفوزي … ارجو ان تكتب لي كثيراً لأنني في اللحظة التي أقرا فيها رسالتك أشعر انك بجانبي و انا بجانبك فأشعر بلذة و سرور شديد و أظل ممسكة بخطابك مدة طويلة و اتخيل تلك الجلسة الجميلة الهادئة”.
وأعربت بسمة وهبة عن سعادتها الغامرة بهذا الخطاب، قائلة: “عندما قرأت الخطاب شعرت إن مشاعري تغيرت، ليه اتغيرنا عن زمان؟ زمان كنا بنعرف نحب ودلوقتي لا؟ ليه كل حاجة كانت صادقة وكلها رقي وليه دلوقتي غرقانين في مستنقع قسوة”.
ولفتت، إلى أنها تشعر بسعادة غامرة عندما تجد مواطنا يمشي في الشارع وهو يحمل باقة ورود: “بفرح أوي من قلبي لما أشوف حد ماشي في الشارع شايل ورد بحس إننا لسه فينا وحوالينا حاجة حلوة، بحس إن لسه في حب من بتاع زمان، وهو الحب بجد والحب الحلو الراقي اللي بنشوفه في أفلام الأبيض والأسود وترجمة لواقع كان جميل وحفلات مطربي الزمن الفن الجميل وخصوصا الست أم كلثوم”.
