الأخبارنجوم وفنون

وداعا .. عزة الإتربي

:

خيّم الحزن على مبنى ماسبيرو برحيل قامة إعلامية، منحت ماسبيرو سنوات من عمرها، وارتبط اسمها مع شقيقاتا بالمبنى العريق لترحل بالأمس تاركة تاريخا من البرامج التي شكلت وعي جيل التلفزيون، هي الإعلامية الكبيرة عزة إبراهيم.

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “وداعا .. عزة الإتربي”، ونشأت عزة الإتربي في مدينة المنصورة وهي من مواليد فبراير عام 1947م، وكان والدها يعمل طبيبا في قرية أخطاب، ثم انتقلوا إلى القاهرة وحصلت على الثانوية العامة في مدرسة الأورمان بالدقي.

الإعلامية الراحلة التقت بكلية الآداب، قسم الاجتماع، عام 1967م، ولم تخطط للعمل كمذيعة ولكن كان للقوى العاملة رأي آخر، فبعد عام من التخرج، جاءها التعيين بوزارة الإرشاد القومي، والتي كانت تضم 3 أقسام، هي الإذاعة والتلفزيون والاستعلامات.

كانت بداية عملها في إدارة التخطيط والمتابعة ولم يمضِ سوى أشهر، وتم الإعلان عن امتحان للمذيعين والمذيعات من العاملين داخل التلفزيون، وتقدمت عزة الإتربي ويقع عليها الاختيار لتكون مذيعة ربط عام 1969م.

تلقت تدريبات الصوت في معهد التلفزيون على يد عبدالوارث عسر، وهو ما دعمها في مشوارها حيث استمرت كمذيعة ربط لسنوات، تد رجت فيها حتى وصلت لمنصب مدير إدارة الربط كما تولت إدارة منوعات القناة الثانية، ثم أصبحت رئيسة للقناة الثانية ثم القناة الأولى.