وزير الزراعة: الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي
محمود الجماس
قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي، وهناك نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف زيادة مساحة الرقعة الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
مشروع توشكى
وأضاف السيد القصير، وزير الزراعة، أن مشروع توشكى من أهم المشروعات؛ التي يجرى تنفيذها حاليا، ويوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط بهذا الحجم، من حيث عدد النخيل، ومن أجود أنواع التمور، مثل المجدول والبرحي إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والخضر والموالح والمانجو، حيث أثبتت التجارب أن الإنتاجية في توشكى عالية وتبشر بالخير.
وأوضح الوزير، أن مساحات التمور بدأت في الإنتاج، وتستخدم أحدث الطرق التكنولوجية في الزراعة والري الحديث، مضيفا أن مشروع توشكى؛ يؤكد توافر الإرادة والثقة، وقُدرة الدولة على إدارة المشروعات الكبرى، وتحقيق النجاح وعلاج السلبيات، وتصحيح مسار المشروعات التي كانت مُتعثرة.
وأشار إلى أن مشروع توشكى من المشروعات الزراعية الواعدة، وأن الزراعة فيها لا بد أن يتبعها مشروعات أخرى كمشروعات الثروة الحيوانية، وإنتاج التقاوي ومشروعات التصنيع الزراعي، كما أن هناك مشروعات لتصنيع البلح واستخداماته، موضحا أن المشروع يهدف إلى خلق مجتمعات جديدة، وأن غالبية العاملين فيه من الصعيد،
وقال وزير الزراعة، إن أهم المحاور التي يتم العمل عليها حاليًا لتطوير القطاع الزراعي، هو التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى مساحات جديدة تصلح للزراعة، رغم التحديات التي تُواجه الدولة المصرية في مجال ندرة المياه.
ولفت إلى أن مشروع الدلتا الجديدة الذي أطلقه الرئيس السيسي؛ يستهدف تنمية نحو 2.2 مليون فدان منها مليون فدان للزراعة، بتكلفة أكثر من 300 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات الاستصلاح في جميع ربوع مصر، والتي تستهدف زراعة أكثر من 3 ملايين فدان أخرى جديدة بجانب مشروع المليون ونصف المليون فدان.
ونوه القصير بأن الدولة تنفق أموالًا طائلة على مشروعات الاستصلاح؛ لذلك يجرى أولًا؛ الحصر التصنيفي والتركيب المحصولي والدراسات للتربة قبل الزراعة، لضمان نجاح المشروع، وهناك دعم كبير من القيادة السياسية لمثل هذه المشروعات العملاقة.
واختتم أنه يوجد في توشكى محطة بحوث تابعة لمركز بحوث الصحراء، وأخرى تابعة لمركز البحوث الزراعية، وأيضًا محطة ميكنة.