السفير الروسي: القاهرة وموسكو شركاء في مكافحة الإرهاب

كتبت عبير خالد

قال السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، اليوم الأحد، إن مصر وروسيا شركاء في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى وجود عدة مستويات للتعاون في هذا المجال.

وأضاف بوريسينكو في مؤتمر صحفي عبر تطبيق (زووم) أن موسكو والقاهرة عقدتا مجموعة عمل لمكافحة الإرهاب في مايو الماضي، بحثت التصدى لأنشطة الإرهابيين والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة.

وأكد السفير الروسي أن البلدين تعملان عن كثب مع الأمم المتحدة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

وتطرق السفير الروسي خلال المؤتمرالصحفي إلى الملف الليبي، مشيرا إلى أن موسكو والقاهرة تتشاركان نفس وجهات النظر، لافتا إلي أن البلدين تأملان في إجراء الانتخابات في ليبيا سريعا لتحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.

وحول الملف السوداني، قال بوريسينكو إن “السودانيين هم أصحاب الحق في تحديد مستقبلهم ولا يجب أن تتدخل قوى خارجية في الشأن الداخلي السوداني”.

كما عبر السفير عن أمله في أن تتمكن الخرطوم من تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات كما كان مخططا.

وفي سياق متصل، أكد بوريسينكو أن عام 2021 شهد عدة أوجه للتعاون بين البلدين، قائلا “نعتبر عام 2021 عام التعاون الإنساني بين البلدين”.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية، قال السفير الروسى، إن العلاقات بين القاهرة وموسكو، قد تعافت بعد أن تأثرت العام الماضى بسبب تفشى جائحة كورونا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين فى الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021 قد بلغ نحو 3.5 مليار دولار.

وتحدث السفير بوريسينكو عن التعاون بين مصر وروسيا فى كثير من المجالات وأبرزها مجال تصنيع اللقاح، حيث ستقوم شركة “مينافارم” للأدوية بتصنيع 40 مليون جرعة لقاح “سبوتنيك” الروسى، ليتم تقديمها للمصريين وللأفارقة.

من جهة أخري، قال السفير الروسي في القاهرة إن موسكو ملتزمة بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060، مؤكدا ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في روما الشهر الماضي: “سنحقق حياد ثاني أكسيد الكربون في موعد لن يتجاوز 2060.. هذا هو التزامنا المدروس ونحن متمسكون به”.