ننشر التفاصيل الكاملة لإفتتاح مشروعات الصعيد اليوم
كتبت عبير خالد
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، مجمع انتاج البنزين بشركة اسيوط لتكرير البترول بمحافظة اسيوط ،بالاضافة الى عدد من المشروعات التنموية الاخري، في نطاق إقليم الصعيد ، لافتتاح عددا من المشروعات البترولية الكبرى بالمنطقة البترولية بأسيوط ،ومشروعات كهربائية ومحور ديروط ،ومشروعات حياه كريمة بقريه الزرابى ومشروعات سكنية وتنموية، في جميع أنحاء المحافظة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مجمع اسيوط لانتاج البنزين، يعتبر أحد مشروعات الدولة الاستراتيجية، في اطار خطط التنمية صعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولى فى الوجه القبلى، يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة، والإسكندرية، والسويس، لمناطق الصعيد المختلفة.
التوقيع علي أول كتاب لتوثيق إنجازات مصر:
وفي اطار تلك المشاريع التنموية، والقومية العظمي، قام الرئيس، بالتوقيع علي أول كتاب لتوثيق إنجازات مصر خلال 7 سنوات ماضية من مشروعات تنموية تستهدف كل القطاعات ومناحي الحياة، وتنمية الريف، والمناطق النائية، و يتضمن كل ما تم من جهد على مدار ال7 سنوات الماضية، والمشروعات التي يجري تنفيذها في الثلاث سنوات المقبلة.
كما تشمل تلك الوثيقة كافة الجهود المبذولة في المشروعات، لتعريف المواطن بحجم العمل والانجاز في كل أنحاء مصر، وتؤكد تواجد الحكومة في كل رقعة من خلال تلك المشروعات القومية.
الدولة المصرية تحاول الآن تعويض ما فاتها:
وأشار الرئيس في تصريحاته، بأن الدولة المصرية تحاول تعويض ما فاتها على مدار 30 سنة ماضية، فالهدف الرئيسي، هو الحفاظ على الدولة المصرية وممتلكاتها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة بالصعيد: “اللي الدولة بتعلمه ده محاولة للتعويض.. ومش ابدا والله إساءة لحد.. محاولة لتعويض ما فتنا”.
اللي بنصرفه في سنة منا بنصرفه في 30 سنة
وتابع الرئيس السيسى: “الدولة على مدار 30 سنة بتصرف 900 مليار جنيه.. في السبع سنوات تريليون جنيه.. اللى بتصرفه في 7 سنوات أكبر ما تم صرفه فى 30 سنة.. واللى بيتصرف الهدف منه تعويض اللى فات”.
الصعيد مليء بأراضٍ صحراوية يجب حسن استغلالها:
كما أكد في تصريحاته علي أهمية الصعيد، حيث أشار إلي إن الصعيد مليء بأراضٍ صحراوية ممتدة نقدر نبني عليها من جديد، متسائلًا: يا ترى ثقافة أهلنا تخليهم مستعدين يسيبوا سكنهم على الأرض الزراعية وينتقلوا للمدن الجديدة ؟
خطورة البناء على الأراضي الزراعية:
وأشار إلى أنه من المهم رفع الوعي والثقافة بخطورة البناء على الأراضي الزراعية، مؤكدا على أن الأرض الزراعية بمثابة فرصة عمل متاحة، وتحويلها لسكن يؤدي إلي أزمة كبري، فالبناء على الأراضى الزراعية يقضى على فرص العمل بالريف.
حيث أشار إلي أن التحدي لا يخص الحكومة وحدها، فيخص جميع العناصر الموجودة في الدولة، من حكومة ومنظمات المجتمع المدنى والمواطنين.
وفي اطار الجهود التي توليها الدولة المصرية للنهوض بالمشاريع القومية بها، فاكد الرئيس في تصريحاته بان “القيمة الاستثمارية على مدار السنوات، قبل تولى المسئولية في حدود 30 مليار جنيه في 30 سنة، يعنى 900 مليار جنيه واحنا فى 7 سنوات أنفقنا في متوسط التريليون جنيه”.
مشروع استصلاح الاراضي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،أن العمل في المشروعات القومية الكبرى الجاري إنشاؤها في كافة أنحاء مصر، لا يقتصر على جهاز الخدمة الوطنية أو قطاع الأعمال العام، بل أن شركات القطاع الخاص مدعوة للمشاركة في كافة تلك المشروعات للإسهام في دفع عجلة الاقتصاد القومي.
مشيرا أن مشروعات النقل والموانيء ، يتم استغلالها في عدد من الشركات حكومية منها شركة “المقاولون العرب” التي يعمل بها 70 ألف مصري، والباقي كلها شركات من القطاع الخاص، وحتى الاستشاريين هم من المصريين .
وقال إن مشروع استصلاح 2.5 مليون فدان، إضافيين بتكلفة (500) مليار جنيه مفتوح أمام مشاركة القطاع الخاص، الذي لانعرض عليه إلا مشروعات قائمة بالفعل ومجهزة بكل البنية الأساسية اللازمة ..
وشدد السيسي، على أن الدولة جادة في مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات التي نمر بها بل نقاتل للخروج مما نحن فيه بفضل الله سبحانه وتعالى لنصل إلى مانتمناه لأنفسنا ولبلادنا ، مضيفا ” أن من يهدف للإصلاح والتنمية يسدد الله خطاه”.