نجوم وفنون

مثير للجدل دائما.. محمد رمضان يفتعل أزمة مع رجال الدين بالعراق “تفاصيل”

:

استمرار للازمات التي تحدث من الفنان محمد رمضان وخاصة في الأونة الأخيرة، والتي جعلته دائمًا محط أنظار الجميع ليس في مصر فقط إنما أيضا عربيًا، وفي الأيام القليلة الماضية، شهدنا هجومًا كبيرًا على الفنان من قِبَل عدد من رجال الدين في العراق ووصفه أحدهم بالأسود، ووصل الأمر لانتقاده من رئيس الوزراء العراقي نور المالكي ووصفه في خطبة رسمية بـ “الداعر”، ولم لم يقتصر الأمر على ذلك بل شهد الشارع العراقي نزول بعض المواطنين بلافتات محتجين على وجودة وإقامة حفلات له بالدولة العراقية.

كل هذا كان من الممكن أن يمر دون أن يقرر محمد رمضان بتسرعه الدائم أن يرد على الهجوم، بشكل غير لائق وساخر، فرد على رجال الدين وكان آخرهم رده على رئيس الوزراء العراقي بمشهد من مسلسل الأسطورة.. فهل يتسبب محمد رمضان في أزمة دبلوماسية بين الدولتين مصر والعراق؟تعود أزمة محمد رمضان مع العراق، إلى يوم 10 ديسمبر الماضي، حيث أحيا أول حفل له في العاصمة العراقية بغداد على مسرح السندباد وسط حضور جماهيري ضخم متفاعل مع أغنياته، وظهرت محبة الجمهور له من خلال إلقاء العديد من الساعات عليه كهدايا، حتى أن ذلك الأمر اضطره لإيقاف الحفل ليمازحهم: إيه ده هي السما بقيت تمطر ساعات ولا إيه؟ لتنطلق من هنا شرارة أزمة محمد رمضان مع الشعب العراقي، ليتم بعدها تداول العديد من التغريدات بإيقاف ذلك النوع من الحفلات لمخالفتها سياق دولتهم الإسلامية، ولم يقتصر الأمر على تعبير بعض المواطنين عن رأيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل وصل لنزول البعض منهم في الشوارع احتجاجًا على تلك الحفلات، رافعين لافتات مكتوب عليها: الشيطان يخدع أوليائه ونحن ولينا الله تعالى، كلا لحملات الفجر والفسوق.زادت الانتقادات على محمد رمضان بعد ظهوره في لقاء مع قناة السومرية العراقية، ممسكًا بالشيشة في يده، ساخرًا من ذلك الوضع، من خلال نشره ذلك الفيديو عبر انستجرام، معلقًا: كنت فاكر الشيشة في اللقاء التلفزيوني هتخليني أعرف أرص الكلام، رافعًا هاشتاج لا للتدخين.

وخرج بعدها رجل الدين الشيعي العراقي جعفر الإبراهيمي معترضًا على تصرفات محمد رمضان في إحدى خطبه، قائلًا: حفلة امبارح لمحمد رمضان حفلة تكلفت 4 مليار ونص دينار عراقي أي 3 مليون دولار، واصفًا إياه بالأسود والقبيح، وأن ما حدث انتكاسة يجب ألا تمر بسلام، ليرد محمد رمضان عليه من خلال نشره فيديو ذلك الرجل على انستجرام، قائلًا: كيف من بيت الله تعترض على لوني الذي خلقه الله؟، عمومًا أنا مسامح حبًا واحترامًا للشعب العراقي، وكل الاحترام، والتقدير لكل الأديان وكل الطوائف.

ليحتدم الجدل على حفل محمد رمضان، ويظهر نور المالكي رئيس وزراء العراق الأسبق في إحدى المناسبات، قائلًا: يحتضنون بهذا الشكل المخيف عشرات الآلاف يتدافعون لمشاهدة انسان داعر فاسق، ليرد محمد رمضان عليه من خلال نشره ذلك الفيديو عبر انستجرام مدمجًا معه في نهايته مشهد له من مسلسل الأسطورة، يقول خلاله: أنا الشيطان كان بيساعدني.